أُلاقيها وضَوءُ الشمسِ يسرقُ نومَها العُذري من الشُّباكِ عَيناها ناعِستانِ كم تغري!! أمُدُّ يَدي أُحيِّيها تُحرِّقُني ولا تدري تسترُ غُصنَها الميـّ ـاسَ بالأوراقِ والزّهرِ فتُغلق لِلهوا أبوابَ .. تفتحُ للهوى السِّحرِ! أُطلُّ غَمامةً عَطْشى لا أُروَى ولا أَروِي تجاهُلـُها وإنْ قَصدَتْ فلا نقَصَتْ بهِ قَدْري وأعلمُ أنَّ خافِقَها يَذكر مِن صِبا عِطري تُحَيِّيني و تُحْيِيني إذا لاقتنيَ الظُهرِ "صباحُ الخيرِ" تَهمسُها وإن جاوزْتُها العَصرِ فأنطِقُ في هواها الآنَ شَعّتْ شَمسُها فجري