ومضيتُ أبغي للمنازلِ أهلَها . وأبَت تُحيّيني بغيرِ نواحِ . الدارُ باتت كاليتيمةِ مجدَها . قطَعوهُ كالزّيتونةِ اللوّاحِ . وغدَت تَساءَلُ أينَ ولّى ظلّها . لتُجيبها ريحُ الصبّا الفوّاحِ . الناسُ قتلى والقبورُ شراعُها . هُم للسفينةِ ضوءُها الوضّاحِ