التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2013

نغمةٌ أنت ~

وقعُ أقدامك سيدي .. قافيتي ~•• و صوتك ميزان القصيدة ~~ و أنا بينهما إلياذة عشق ~~••

كوني هنا ~

كوني هنا ~~ فأنا لكِ في دجى الليل سراج ~~ اهطلي بأمانٍ على ربوة أمنياتي ~~ سأكون لكِ وعاءاً يستوعب قطرات الدعاء بعد جفاف الأرواح ~~

على شفا ذكرى ~

هذي أنا في عينيك ~~ بضعةُ صور أكل عليها الدهرُ و شرِب ~

رواية حب تحت اسمك ~

كتبتكَ رواية مختصرة .. عنوانها ( أنـا أنـت ) الإهـداء : إلـيـــــك ... الـمــقدمـة : هذه قصة تعبّر عني أولاً و أخيراً ... الفصل الأول .. كنتُ أشتاقك حدّ الوجع .. أتمنى أن أكون معك كل لحظةٍ كظلك .. كنتَ حلماً أسترق النظر إليه في الخفاء ... الفصل الثاني .. صرتُ بك مغرمة و في عينيك متيمة .. لا أملك زمام نفسي عند لهج اسمك .. عيناي من شوقهما تفيضان دمعاً يفضح حبي .. و بعد انتظار .. جادت الأقدار عليّ فظفِرتُ بك .. و نعِمتُ بقربك .. الفصل ما قبل الأخير ... اعتدتُ عليك فهدأَت براكين الجنون و خمدت .. تُهتُ عنك في مسارات الحياة ... لم أعُد أشتاق .. انطفأَ مصباح الوله ... بكيتُ حبنا و ارتديت عليه السواد .. هنالك حدثت المفاجأة !!! الفصل الأخير ... عادت جذوة الحب تضطرم في موقد القلب .. عاد جنوني و شوقي و لهفتي ... عاد سلطانك يُهيمن على مملكتي .. يشعرني بالفرح ... كل مشاعري عادت .. أقوى .. أبهى و أكمل و أنضج ... كنت واهمة نسيانك .. فوضعني القدر في خريف لستَ فيه .. تنبّهت و عقِلت .....

الغريب ~

تُرى من يطرق باب القلوب في نبضاته المتأخرة ؟؟ يصمم على الطرق .. و أتكاسل عن فتح بوابات الفؤاد .. هاهو الطرق يزداد .. و ليل العمر مخيف .. هل آمن على نفسي من الغرباء ؟؟ هل أفتح الباب ؟؟ أم أراقب القادم عبر ثقب القلب ؟؟ أخاف أن تتصدع الروح بنظرة عابرة .. أخاف أن أسمع همسة فيغزو ذاك الغريب وطني  .. و يعيث به خراباً و يتركه بعد أن يحرق عليّ مدني .. هل أفتح الباب ؟؟ أم أبقى مختبئة عن المجهول ؟؟؟؟؟

رشفة ~

ننظر للحب على أنه سرابٌ لا نصل إليه و لا يصلنا ••• و حين تصيبنا حمّى الحب نتيقن أن السراب حقيقةٌ تجاهلناها ••~

نفتقدهم ••~~

كانوا هنا ..  و قربهم يُظلنّا ..  الحزنُ ولـّى هارباً ..  و سعدُهم ينالـُنا ... كانوا هنا ..  حتى غفِلنا عنهمُ ..  فطار عنّا طيرنا ..  و اسكنونا بعدهم .. ضيقَ الصدور و الدُنا .... كانوا هنا ....
أتراني التصقتُ بك حتى كرهتني ؟!!!

حفلة نفاق

الليـلة .. أعطاني أحدهم جوازاً .. لأشاهد معالِم طرزها الخداع .. لقد دخلتُ حفلهم الماجن نفاقاً .. و ارتديتُ مثلهم قناعاً .. جاملتهم كثيراً .. أثملتهم بكلماتي المتسترة بحجاب الجمال .. تقافزوا حولي كالشياطين .. يطلبون المزيد و المزيد من أقداح الكذب ... كذب ..كذب .. شعرتُ بالغثيان .. فهربتُ متقيّأةً روحي .. لأخرج من حفلهم بلا روح !!!!!!

2- خذ كل شيء ,,,,,,,

عجيبٌ قل لي ما تفعل !! و الأعجبُ مثلـُك كذا أفعل .. نعشقُ كِلَيْنا .. نكره كِلَيْنا .. كيف جَمعْنا هذا الضدُّ ؟ أسألكَ أنا .. كما تسألْ ! ذابتَ خيطانُ محبتنا .. أين ارتحَلَت ؟ هل تذكرُ لِقاءَنـا الأول ؟ كيف جُننّا حبّاً فينا .. أين تراهُ الحبّ الأجمل ؟ ضاقت أرضُك بسمائي .. فضاقَ فضانـا .. فلترحل عني فلترحل .. لكن أرجوك أعِد زمني .. أعِد قلبي .. و ليغسل دمعي ما تجهل ...

1- خذ كل شيء ,,,,,,,

هل تظنّــــكَ .. ضربتَ في مقتل ؟ أبداً .. بتاتـاً ... أقولها و لن أخجل .. خذ أشياءك و أرحل .. خذ كل شيءٍ لا تخَف .. لن أشكو .. لكن أعِد لي فرحي .. أعد عمري الأجمل .. و تلك الروح في جسدي .. شاخت .. لأنك دهرُها الأول .. و قلباً صاغنا حلماً .. جفانـا ... أين ؟ كم أجهل .. أضعتُ الكل من كُلّـي .. فأين المنزل الأمثَل ..
بحثٌ عن الغد ••~ هاكِ يدي .. إليكِ بستان الكفوف .. و نهرها المتمردِ .. هاكِ اقرئيها .. و اصدُقيني المشهدِ .. لا تكذبي .. بل اكذبي .. سيّان عندي .. فالفَرْحُ مات بمولدي .. آهٍ .. من شجن العذابِ .. و سوارهُ المُقَيّدِ .. فُكّي فروعَ الكف حتى تهتدي .. قولي ..حبيبكِ قد نجى .. من موته المؤكدِ .. و هيئي ثوبَ الزفافِ .. و طرزيه بعسجدِ .. كذبٌ يُقالُ .. و إن صدَقَتْ نجومكِ . فَ اشهدي .. نذراً سأوفي .. بالصيامِ .. و تصدّقٍ و تعبُّدِ.. قولي فقط.. إني أرى اسم الحبيبَ الأجودِ.. هيا انطقي .. كفى سكوتاً و ابتدي ..
يستهدفني ذاك الحنين في لحظات النسيان .. كأنّه أخذ على نفسي عهداً ألا يفارقها .. لحظةً بلحظة ..تحملني دوّامته .. لا أعرف أين تلقيني على  صَلْدٍ .. أم في جوف البحر تلفُظني .. كلاهما قاتلان ... وروحي تستصرخُ ..أغثيني ..
متى يسكتُ الأنين .... ؟ ---------------  أنينٌ يغمر سويداء الروح .. مستنقعٌ من آلام... عميقٌ بمَدّ البصر يحيطها .. تجاهدُ بكل وعيها ..رجاءَ النجاة .. حتى استحوذ عليها نزغُ الكآبة .. ضاعت الأحلام الآن ... تساقطت الحروف من أنامل الأقلام  .. مُبعثرة ..لا مفهومة .. كَـ رملٍ .. ما عاشر المطر ساعةً من دهر .. لم تبقَ إلا ..صرخة سُكونٍ تهزّ النّفْس .. و تشبكُ على آخر منفذٍ للجلادَة ..  لأقولَ بمِلءِ كفّ الدعاء .. متى يا إلـ‘ـهي.. يسكتُ الأنين ....؟