التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رواية حب تحت اسمك ~

كتبتكَ رواية مختصرة .. عنوانها ( أنـا أنـت )

الإهـداء : إلـيـــــك ...

الـمــقدمـة : هذه قصة تعبّر عني أولاً و أخيراً ...


الفصل الأول ..

كنتُ أشتاقك حدّ الوجع .. أتمنى أن أكون معك كل لحظةٍ كظلك ..
كنتَ حلماً أسترق النظر إليه في الخفاء ...

الفصل الثاني ..

صرتُ بك مغرمة و في عينيك متيمة .. لا أملك زمام نفسي عند لهج اسمك ..
عيناي من شوقهما تفيضان دمعاً يفضح حبي ..
و بعد انتظار .. جادت الأقدار عليّ فظفِرتُ بك .. و نعِمتُ بقربك ..

الفصل ما قبل الأخير ...

اعتدتُ عليك فهدأَت براكين الجنون و خمدت ..
تُهتُ عنك في مسارات الحياة ... لم أعُد أشتاق ..
انطفأَ مصباح الوله ...
بكيتُ حبنا و ارتديت عليه السواد ..
هنالك حدثت المفاجأة !!!

الفصل الأخير ...

عادت جذوة الحب تضطرم في موقد القلب ..
عاد جنوني و شوقي و لهفتي ...
عاد سلطانك يُهيمن على مملكتي .. يشعرني بالفرح ...
كل مشاعري عادت ..
أقوى .. أبهى و أكمل و أنضج ...
كنت واهمة نسيانك .. فوضعني القدر في خريف لستَ فيه ..
تنبّهت و عقِلت ..علمتُ أنني لم أفقدك من قلبي و لم تضِع من حياتي ...
كل ما في الأمر أنني اعتدت وصالك فاطمأنت نفسي و استقرت ..
و كفت روحي عن إلحاحها لرؤياك فأنت أمامها في كل لحظة ...
فكان لغيابك القصير الآن حنيناً لا ينتهي و شوق طاغٍ لا ينقطع إلا بعودتك ..
عُد فإن الطفل المشاغب في روحي يشتاقك أيّما اشتياق ....


الخاتمة : بدأَتْ بي فآلت إليك ...

(( ملحوظة حقوق الطبع و النشر متاحة للجميع ))

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .