أنا الحاضرة الغائبة .. كَرفّة جفنيك .. آتيك إذ تغفو طيفاً تلوّن في المنام .. و حين تفيق .. تجدني صورة على مدّ بصرك .. حاشية غاباتك رسائلي .. و أنت تستقرّ في المنتصف ..
خلقنا الله في كبَد .. نجاهد .. نشقى .. و بالنهاية نسعَد .. تمتزج ابتسامتنا بالوجع .. و ضحكتنا رفيقة المدمَع .. فـَ نحن لهذه الفانية لا ننتمي .. و إنما تشتاقنا الجنة اليوم قبل الغد .. ألَـيس كلامي يقيناً ؟ أم أني تجاوزتُ شطآن الأمل .. و أخذتُ على ربي مواثيقاً و عهد ؟ فـابتسم و املأ كونك فرحاً .. لأن الثقة تحلّق فوقك .. أرجوك عنها لا تصُدّ ..
http://www.youtube.com/watch?v=LZLChsMOrc0&feature=youtu.be يا قلبُ قل لله أنه سيدي .. و أنا المزمّل بالذنوب .. و أنا الملفلفُ بالخطايا و العيوب .. و أنا المحمّل بالبلايا و الخُطوب .. و الظهرُ مقصومٌ بألوان الكُروب .. و العمرُ بالآثام تملؤهُ الندوب .. و أنا الفتِيّ.. و النفس خرّقَت السنين .. أبلتْ ثياب الروحِ جفّفت المَعين .. كسرت كؤوس الصبر .. قطّعتِ اليدين .. دماً تفجّر في الحنايا و الوتين .. عتبي .. و لو كان العتابُ لمن يكون ؟ للنفسِ إذ كانت عدوتيَ الخؤون ؟ للناس ؟! أو جمع الرزايا و المنون؟ للقهر إذ أصلاهُ جمراً في شجون ؟ أو شُحّ صبري لما يخامرني الهوى ؟ و يدُ العدو تهُدُّ في ديني غِوى .. أقسمتِ إي نفسِ أن تُقصي النّوى .. و تُزلزلي أنْ ما ارتويتُ و ما ارتوى .. ذا صاحبي جهِل الطريق و إن يكن .. شقّ العصا في حزنهِ حتى ذوى .. أو غضّ طرفاً عن شعاعٍ أبلجٍ .. جهلاً .. أيحسبهُ اللبيبُ قد التوى؟ صبراً جميلاً تلك أحوال الهوى .. أدعوك مدحاً بل و تمجيداً سِوى .. صبراً عسى غيمات حلمك ساكبه .. تطفي جهنم في جذوري اللاهبه .. و تسدّ جوع الخوف حتى ت...
ليست صدمة حين أكتب لك ما بقلبي في رسالة ملونة .. و أتخفى خلف ستائرك أحمل الهدايا لأتخيل دموع فرحي على وقع ابتسامتك .. فتخذلني بلا مبالاتك .. ليست صدمة حين أسهر الليالي بانتظار عودتك قلقاً عليك من غدر الحياة و يغرقني النعاس عند الهاتف كتمثال مهمل في شارعٍ مجهول .. لتحضر عند الشروق و لا تعبأ حتى بظلي الذي نبت عليه بيت العنكبوت .. ليست صدمة أن أحاول لملمة بعثرتك .. أن أمتزج بحزنك .. أن أعاملك كأختك ..حبيبتك ..أمك .. لتعاملني كإبن عاق ..كلما جفوتني سامحتك .. ليست صدمة أن أموت لأجلك .. أن أحب قسوتك .. أن أتلذذ بسقوط سيفك على نحري .. أن أتحول لشبحٍ غربت عنه شمس الحياة .. أن تشدني من شعري لتعبر عن غضبك .. ليست صدمة أن أرتدي وجه الرضا .. أن أحب الحياة لأنك فيها .. أن تذوي بقايا ملامحي في قبضتك .. لكن الصدمة أن أنساك .. و أتذكرني .. ! https://www.youtube.com/watch?v=AL7YcY_ZS3E
تقترب الحياة من نافذة العين .. تريني سماءً أهدت للعشّاق قلوباً .. و للوجوه المتعبة أملاً .. تختصرُ البسمة السفر .. لتسكن القلوب الصغيرة .. ليختفي ذلك العُبوس .. و يُنفى مارد الحزن إلى لا مكان .. و على الأثَر أكتُبها أنغاماً .. تؤرخُ الجمال .. فقط حين تقترب الحياة .. https://www.youtube.com/watch?v=lb9xuHz03Ro
توقف أيها القلب عن النبض قليلا .. دعني اتحدث عنه .. فقد ملك روحي .. وضعها في علبة.. وقيدها باغصان ورد .. هناك داخل العلبة لا توجد روحي فقط .. بل هناك بعض النبض مسروقة من نبضاتك أيها القلب.. وانا مسجاة على سجادة عشقه عاشقة له .. مجنونة فيه .. سامحني أيها القلب إن قلت لك توقف .. فسأدعه هو من ينبض مكانك وليس انت !
هل أقول أن قنديلك أضاء كياني المتعب ؟ أم نافست روحك نقاء الينابيع و صفائها؟ مليكي أنت .. لست كسرى و لا قيصر .. و لا ملكاً تملّك عروش العرب .. لست سلطاناً ... لكن طيبتك سكنتني .. عمري بدأ حين رسمت لي خطواتي و شجعتني .. كنتُ طفلة في حرمك ... أتنفس دعاءك .. و أبصر بسجداتك .. فماذا أقول عنك يا ناسك العشق ؟ و مسبّحاً تسابيح الوله في حضرة الشوق ؟ أحبك .. و لن يكفيني ذكرها آلافاً .. بل أزداد ظمأً و عطشاً ... شكراً لقلبك .. شكراً لروحك .. شكراً لأنك أحببتني و أهديتني السعادة .
كئيبٌ هذا الليـل بدونك .. غارقٌ في الحزن .. في الوحدة ... كقمر بلا نجوم .. أين أنت ؟ هل منعك عني مانع ؟ و حوّل سعادتي بك إلى وجع انتظار؟ قل لي يا قرة العين أينك ؟ أخبرني عن صحتك كيف هي ؟ كيف أنت ؟ كيف عينيك ؟ أَتنظر الأحلام في وداعة ؟ أم تمارس سباحتها في المطر المالح؟ أخبرني عني ؟ هل أنا في سويداء القلب مع كل نبضة؟ أم أنهكت الحياة قلبك فهدأت النبضات؟ و انسابت صامتةً بين شرايينك الخفقات ؟ أخبرني .. فـَ لعمري إن غيابك سيفٌ قاطع ..يمزقني إرباً و يجمعني .. ليعيدني للعذاب سنواتٌ لا لحظات .. ( هل ) ..(و هل ) ..(و هل )... و كم من ( هل ) تسكنني .. أسرتني أسئلتي .. سلبتني أنت .. و أنت .. و أنت .. و أنا هنا أدور بلا أنت .. فأرعِب بهيبتك غربتي الوحشية .. و اجمعني بين ذراعيك .. غزالةً مطاردةً منفية .. اعتقني من جحيم فراقك .. فهذا الفراق قتلني .. و ما تزال سهامه تمرق بي .. لتكسر قوارير أحلامي الوردية ..
لا شيء بإمكانه ادخالي لعالم الجنون.. سوى صوتك الذي يدغدغ طبلة اذني .. لتضربها مطرقة الشوق في خلايا دماغي .. فتنتشر أنت .. و جزيئات روحك .. متمازجاً في عمقي .. بلا نهاية لوجودك ..لصوتك ..لطيفك .. فَـ لك أنت ..أُقيمت أعياد الحب في معابد القلب .. و لأجلك أنت ... لبستُ الحرير أبيضاً كقلبك .. و لعينيك أنت .. نقشتُ حنـاء الوله على كفّي المتيمة بلمساتك .. أحبك .. طوفاناً أغرقني .. عمراً عوضني .. أحبك .. فاغمرني بين جفونك ... كم تهوى روحي سُكناها بين الجفون ...
لأن الحياة مجرد جسر للطريق الآخر .. كانت حياتنا مجرد منام .. بأيدينا أن نجعلها أحلاماً تسعى للأمل .. و أن نخلق من الآلام طريقاً للفرح .. و لا أتمنى أن تكون حياتنا كوابيس مفزعة مؤلمة ترهقنا سفراً بلا نهاية .. تلك أمنياتي لكم .. في عامٍ جديد حافل بالخير و البركة بإذن السميع العليم ...
ذات وجود ~ وصفتني بفراشة تحُطّ على زهرات أرواح جميلة .. ذات إعجاب ~ أطلقت عليّ صفةً ..أميرةً للزهور أنا .. تتمايل حولي وردات النقاء .. ذات حب ~ لم تجد صفةً تليق بي .. لقد اخبرتني بحيرتك .. بلعثمة اللغة على طرف شفاهك .. و اعجاز الحرف حين يكون خاصاً لعيني ~ لكني .. في الوجود ~ في الإعجاب ~ في الحب ~ لم أجد ما أصفك به .. و وقفت اتسول اللغة لعلها تنصفني ذات يوم .. فأعطيك صفة الكمال ~ ♥
أحبك .. و يا لقسوة الحب كم يهوى الجنون .. و تعذيبنا و إهمال الدمع عبر الجفون .. أحبك .. معجزة اخترقت كياني .. بنت حولي سوراً حماني .. من أوجاعي ..من أحزاني .. أحبك .. إكليل غارٍ توّجك مليكاً للفؤاد .. و طوقاً من ياسمين اعتلى قلبي و لحبك مُنقاد .. و لعينيك فجراً أشرق ..هذا وقت الحصاد .. هذا وقت الحب .. للقلب ميلادٌ و اعياد ..
سأدفن كل الكلمات في رمل الإهمال ... فقد لاحظت تواطئها ضدي .. تهوى ان تكون خاملة بلا معنى .. و أنا أريدها بركاناً ثائراً .. يرسلُ لقلبك بعضي ..بل كُلّي .. أريد أن أتّحدَ و إياها .. لنمنحك وطناً في الروح ..لا تحدّهُ الحدود .. و نكتبُك نكتبك ...و لا نكتفي .. فالاكتفاء ..معناه الانتهاء .. إذ كيف ننتهي منك ...و انت بحرٌ شديد الاغراء .. تسحبنا للعمق ,, بنشوةٍ مثيرة .. كإغواء أنثى ,,, تمايلت على طرف الصباح أمام عين راهبٍ حُرم نعمة الحب !