هل أقول أن قنديلك أضاء كياني المتعب ؟
أم نافست روحك نقاء الينابيع و صفائها؟
مليكي أنت ..
لست كسرى و لا قيصر ..
و لا ملكاً تملّك عروش العرب ..
لست سلطاناً ...
لكن طيبتك سكنتني ..
عمري بدأ حين رسمت لي خطواتي و شجعتني ..
كنتُ طفلة في حرمك ...
أتنفس دعاءك ..
و أبصر بسجداتك ..
فماذا أقول عنك يا ناسك العشق ؟
و مسبّحاً تسابيح الوله في حضرة الشوق ؟
أحبك ..
و لن يكفيني ذكرها آلافاً ..
بل أزداد ظمأً و عطشاً ...
شكراً لقلبك ..
شكراً لروحك ..
شكراً لأنك أحببتني و أهديتني السعادة .
تعليقات
إرسال تعليق