التخطي إلى المحتوى الرئيسي

و ماذا اخبرك بعد ؟



هل أقول أن قنديلك أضاء كياني المتعب ؟
أم نافست روحك نقاء الينابيع و صفائها؟
مليكي أنت ..
لست كسرى و لا قيصر ..
و لا ملكاً تملّك عروش العرب ..
لست سلطاناً ...


لكن طيبتك سكنتني ..
عمري بدأ حين رسمت لي خطواتي و شجعتني ..
كنتُ طفلة في حرمك ...
أتنفس دعاءك ..
و أبصر بسجداتك ..
فماذا أقول عنك يا ناسك العشق ؟
و مسبّحاً تسابيح الوله في حضرة الشوق ؟
أحبك ..
و لن يكفيني ذكرها آلافاً ..
بل أزداد ظمأً و عطشاً ...
شكراً لقلبك ..
شكراً لروحك ..
شكراً لأنك أحببتني و أهديتني السعادة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .