شفتاكِ حباتُ عنبٍ غضّة ..
وذاك السيف بأنفك..
يميزك عن كل النسوة ..
يكفيني ألمحُ عينيكِ
لأرى الأشواقَ ..
أرى الحبَّ ..
أرى القسوة ..
و لماذا تقسين على نفسك ؟!
و تسقيني من كأسِهما الشكوى ..
هل خانتكِ رموشي ؟
أو وصلتكِ عنهم شكوى ؟
أخجل من طرْفِك حين تداري
أوجاعاً ..
دمعاً يتلوى ..
صِدقاً أشعرُ أني وحدي ..
فلمن أشكو هذي النجوى ؟
أقف أتأمل أنهارك ..
أغض الطرف و لا أقوى ..
أتشبّث بأغصانِ خصلاتك ..
أقطف ثمارَ الولهِ الحلوه ..
يسعدني أنكِ سيدتي ..
نيراني ومنكِ أتلوى ..
رغم الوجع الأكبر..
و الخوف بدا وجعاً أهوى ..
يمنعني الشوقُ بتفكيري ..
فألتذُّ بهاتيك النشوة !
تعليقات
إرسال تعليق