تتسربل في خلايانا دفئاً ..
ترتكز بأعواد الورد على مسك الحنين ..
لتختمه كأساور مخملية ..
انعقدت على معصمَيْنا نوراً شقّ ضباب الغربة و الألم ..
أيا شُعلة الأماني المُنتظرة في ديجور الليالي ..
توهجي ..
اقتلي ذاك الظلام المتربع في عمري ..
كأنه ما خُلِق إلا ليكون في صدري ..
أناملي تتودّد لفتنة موسيقاك ..
عسى أن تتجدد الأقدار ..
لتتحد الأنغام مع الأوتار ..
ولتعزف نوتة حب صريحة ..
اسمها (....أنت ....)
لماذا أحبكِ كثيراً دون البشر؟
سألتني هذا السؤال و تكرر
حتى أنك نسيت ذاتك فيَّ
و نسيت أن حبك عميقٌ في قلبي و أكثر ..
و أن حجم الكون لا يتسع لعيني ...
و كيف يتسع ؟
و هي تملك ما هو أعظم من الكون و أكبر ..
عيناك كونٌ واحدٌ .. و القلب كونين ..
و الروح أكوانٌ و أكوانٌ و أكثر ..
تلك انا ..جرمٌ صغير جرى ..في حبك الأكبر!
تعليقات
إرسال تعليق