إن الشعر سلوى الوحيد ، ولذة النشوان ، كنتُ ارى فيما أكتب .. ذاتي ، حياتي ، خيباتي وأفراحي .. لم اقصد كتابته قوافياً و شعراً او نثراً .. كان القلم رفيقي ، حتى قبل ان أعِي المعاني ، لقد غرست أختي فيّ سنابل السعادة فغدوت أقرأ نهماً .. لكن حادثاً جمعني بشاعر كبير أخبرني بقراءته لي .. ! يالقوة الحدث وجمال الصدفة ! حادثة أسبغ عليّ فيها صفة “أديبة ” هزت كياني ، على الرغم من حجم سعادتي بها إلا أنها جعلتني مسؤولة ، أخاف القلم بقدر حبي له ، مَخوفةَ أن تضيع مني الكلمات في مهب الريح ، وأغدو مجرد نخلٍ خاوٍ مغرور بلا قيمة .. يرتجف من نسمة هواء ، ويهوي من ضربة حجر ! لقد تعلمت منه أن الشعر سماء ، مفتوحة للجميع ، فقط عليك أن تجيد الطيران لئلا تسقط أو تجرفك عاصفة هوجاء وكن أولاً وأخيراً متواضعاً لا تغيرك الألقاب والصفات .. و هذا ماجعلني أدرك .. أن المزيف لا يتحمل وجود المنافسين لأنهم يكشفون حقيقته .. لهذا أبقيتُ الصفة الجميلة طي الكتمان عدة سنوات .. واكتفيتُ بإثباتها فعلاً .. . تحية شكر وعرفان لاختي . وباقة ورد وشكر و وفاء للشاعر الكبير #يحيى_السماوي 💐💐