التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رسالة شكر ..~

إن الشعر سلوى الوحيد ، ولذة النشوان ، كنتُ ارى فيما أكتب .. ذاتي ، حياتي ، خيباتي وأفراحي .. لم اقصد كتابته قوافياً و شعراً او نثراً .. كان القلم رفيقي ، حتى قبل ان أعِي المعاني ، لقد غرست أختي فيّ سنابل السعادة فغدوت أقرأ نهماً ..
لكن حادثاً جمعني بشاعر كبير أخبرني بقراءته لي .. !
يالقوة الحدث وجمال الصدفة ! 
حادثة أسبغ عليّ فيها صفة “أديبة ” هزت كياني ، على الرغم من حجم سعادتي بها إلا أنها جعلتني مسؤولة ، أخاف القلم بقدر حبي له ، مَخوفةَ أن تضيع مني الكلمات في مهب الريح ، وأغدو مجرد نخلٍ خاوٍ مغرور بلا قيمة .. يرتجف من نسمة هواء ، ويهوي من ضربة حجر !
لقد تعلمت منه أن الشعر سماء ، مفتوحة للجميع ، فقط عليك أن تجيد الطيران لئلا تسقط أو تجرفك عاصفة هوجاء وكن أولاً وأخيراً متواضعاً لا تغيرك الألقاب والصفات .. و هذا ماجعلني أدرك .. أن المزيف لا يتحمل وجود المنافسين لأنهم يكشفون حقيقته .. لهذا أبقيتُ الصفة الجميلة طي الكتمان عدة سنوات .. واكتفيتُ بإثباتها فعلاً .. .
تحية شكر وعرفان لاختي 
.
وباقة ورد وشكر و وفاء للشاعر الكبير #يحيى_السماوي 💐💐

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .