لقد انطفأَت تلك الحمى المسعورة .. تمدَّدَت عظامُها تحت الرماد .. لا .. لا تفهمني خطأً .. لم تغِب شمس الحب عن قلبي مُذ عرفتك .. إنها فقط تتغلغل بهدوء في أوردتي الباردة .. تنضح وُداً ودفئاً حانياً .. لقد أصبحَت قدرة متعالية على الجلاء .. إنها تنام في سكينة رحيمة داخل فؤادي الرّحْب .. لبوةً تستعد للنهوض والسباق في لحظة مغامرة مفاجئة .. مُمتلئةً بالشغف .. بالكرامة .. بالعظَمة المَلكية .. تحكمها رأفة الأمومة الأزلية .. لم ينضَب إحساسي بك .. لكنه هاديءٌ كالليل يُحمحم بنجمٍ سيّار كلما راوغتهُ الدّهشة وحركتهُ بيدِها الساحرة !!!