أين مضى بيَ السؤال حين عرفتُك؟
فقدتُ لغتي وأُمسِك عليَّ لساني..
صاحبَتني الدهشة وأرّقني الذهول..
كأنكَ يا أسطورتي خرجتَ من إحدى روايات شكسبير .. المكسوّة بالشكّ.. لستَ هاملت في جنونه ولستُ أوفيليا في بساطتها وملائكيتها.. لكنك كنت سيد الحبكة فاخترتَ لنفسك البطولة وأزحتني عن مُجمل الأحداث.. كأنك تقول في نظرةٍ ساحقةٍ للروح .. " وجودكِ مجرد ذرّة صغيرة في كونَيَ العظيم"
تعليقات
إرسال تعليق