نعم.. أسمَيتُكِ تُحفتي..
تحفتي العَصيّة على التقييم..كنتِ فكان الفن.. أبديّة الأزل تتدفق - من مُحياكِ - وهجاً يَصليني.. أنا الفراشةُ المِطواعُ لجاذبيّتكِ اللاهبة.. أطوف حولكِ بغزارة وإنْ شعرتُ بألم الاحتراق ..
رؤيتُكِ تبتسمينَ -فقط- يداوي قلبي ويخفف نار احتراقي..
يا تحفتي الأعذب .. صوتكِ حفلةٌ طربيّة خاصة لا ينافسها زرياب ولا ينتهكها الزمن .. حفلةٌ مطوّلة منذ ابتداء عمري وبداية حلمي.. صرتُ لكِ الجمهور والمسرح والقانون والعود والناي وكل ما اختُرعَ من موسيقا..
أسمعكِ همساً وأنصِتُكِ صمتاً حتى تملأ الغيرة قلب السكون.. وأترك لكِ "مِنّي" كُلي.. بمباركةٍ عظمى ويمينٍ مُغلظ وإصرارٍ أكبر لأنكِ وحدكِ " السعادة " التي تحرقني كلما لامستُها ولا أطيقُ إلا الاغتسال بحميمها والالتذاع بقبضة شرارتها....
تعليقات
إرسال تعليق