التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عندما يُحب الفنان

 




نعم.. أسمَيتُكِ تُحفتي..

تحفتي العَصيّة على التقييم..كنتِ فكان الفن.. أبديّة الأزل تتدفق - من مُحياكِ - وهجاً يَصليني.. أنا الفراشةُ المِطواعُ لجاذبيّتكِ اللاهبة.. أطوف حولكِ بغزارة وإنْ شعرتُ بألم الاحتراق .. 

رؤيتُكِ تبتسمينَ -فقط- يداوي قلبي ويخفف نار احتراقي..

يا تحفتي الأعذب .. صوتكِ حفلةٌ طربيّة خاصة لا ينافسها زرياب ولا ينتهكها الزمن .. حفلةٌ مطوّلة منذ ابتداء عمري وبداية حلمي.. صرتُ لكِ الجمهور والمسرح والقانون والعود والناي وكل ما اختُرعَ من موسيقا.. 

أسمعكِ همساً وأنصِتُكِ صمتاً حتى تملأ الغيرة قلب السكون.. وأترك لكِ "مِنّي" كُلي.. بمباركةٍ عظمى ويمينٍ مُغلظ وإصرارٍ أكبر لأنكِ وحدكِ " السعادة " التي تحرقني كلما لامستُها ولا أطيقُ إلا الاغتسال بحميمها والالتذاع بقبضة شرارتها.... 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .