التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2012
و يُرفعُ الستار .. عن كذبةٍ معنونة ... سطرتها لي هاهنا .. رسالةً كالأفعى .. غادرةً مزينة .....
بدايتي استهللتُها بِنُبْل أخلاقك و شهامتك ..  و نهايتي لم أجدها للآن .. فأنت غابة خضراء ملأى بالحياة ..  بل جزيرة خرافية سكنتها السعادة .. و أنارتها نجومٌ تتدلّى كقناديل المساء ..  يا سيدي ..أتوه في عينيك فلا أعرفُني ..  كأني أخرى ..  أتزوّد بأنهارك المتلونة بشتى ألوان البهجة ..  لأواصل طريق الحب الذي لا أرغب أن ينتهي ....
من بين أضلاعي تخرج زفرات حرّى ..  تناديك اشتياقاً و تلتاع بغيابك ...  أختفي خجلاً من قلبي خلف باب الكرامة ..  أقفُ خلفه لأنصت لكلامك الحنون .. تسكنُني رغبةً عارمة للتدثر بأحضانك .. لأمارس على قلبك وجعاً أذقتني كاساته بانتظارك ..  أحبك ...  هلا سمحت لي بسماعها تخرج من قلبك قبل شفتيك ؟
كم اعشق لعبة الاختفاء بين اهدابك .. و الحقيقة .. كم احب ان أراك مجنوناً تحوم حول طيفي و لا تمَسّني ..  أعلم أني قاسية ..  و لكن قلبكَ يستهويني .. و أرغب المزيد من المشاعر لا الكلام .. أرغب في أن تعيش في حلمي كما أحيا في احلامك ...  أنت الفارس الذي ارغب .. و كلماتك مهما بلغت من الحب لم تطل سقف مطالبي .. لإني عاشقة طماعة ...أرغب دوماً بالمزيد ..
قصائدي تعاويذ عشـ ♥ ــق..  أسطُرُها بداية اللعنة الأبدية ~
حُلـمٌ غـافـلَ أهدابي بهمساتٍ شجيّه .. صاغَ الحانهُ عذباً و أهداني هديّه .. قال أهديكِ قلبي بنبضاتي الوفيّه .. و ألوّنكِ بألوانِ المسراتِ النديّـه .. و أعدكِ عن ظلام الدّهر أباعدكِ قصِيّـا ... و أعوضكِ سُنوناً عذبتكِ و كذا كانت عليّا ... و اعذريني إن تجاوزتُ سماواتٍ عَليّـه .. أو تغزّلتُ بعينيكِ فما قصديَ شيّا ... فبكِ الروح تخلّـت عن ثيابِ الهمجيه .. و تسامت في عُلاها حين أشفقتِ عليّا .. فاحضنيني بين عينيكِ حلماً سارقاً نوماً هنيّا .. أو تواريني ترابَ الحزن في غَمر المنية ..
ما بيني و بيني تتساقط عليّ ترهات الماضي  و تتجعد جلود ظننتها اختفت بعمليات التجاهل و التناسي ..
بَكرة خيوطٍ بيضاء .. بَكرة خيوطٍ سوداء .. اختلطت البَكرتان .. خالقةً عُمراً .. من سنين و أيام .. لا أعرف كيف تمازجتا .. و لا كيف انسجمتا .. كل ما لدي من معلومات .. أنها تفاصيل حياتي .. بكآبتها .. برتابتها .. بفرحها و غُصَصها .. تنبهت لكل تفاصيلها .. و استوقفني شيء لفت انتباهي .. شدني بكل قسوة .. البكرتان تلتفان و خيوطهما تكادا تصلان إلى آخرهما .. وصلتُ لنهاية المطاف .. انتهى العمر .. فَ لتنسَيْ يا سلمى كل حزن .. و التفتي لآخر النفق .. و اذيال الخيوط ......
خلف الغيبيات و الأكذوبة .. وراء الفنجان و ألاعيب القراء .. تسارعت دقات قلبي الملهوفة عليك .. تبحث عن إشارة تدل عليك .. بارقة أمل تنير فؤادي المكلوم .. أحداث يومياتي كالجرائد المملة .. ما نُشر بالبارحة هو ما يُنشر غداً ..  لا جديد .. الآن ..صار بتلك الصحف زاوية لي .. اسمها ( فقيد الروح ) لأني أعلم بوجودك بقلبي .. فلن أتوانى عن البحث .. في أدق تفاصيل البشر .... فعيونك رغم اختفائك ..... بينهم ..
مات الفرح في أحشائي .. هتفت أناديه ..رحل ..بلا عودة .. أستسقي الوجع من رحيله .. أنهار الضيق تغرقني .. تخنقني .. تجثم على صدري .. كوابيس ... وحوش تلاحقني .. مصير مجهول ينتظرني .. جفت الدمعة .. ويبست البسمة .. هناك أمل ..دوما هناك أمل !! كلاااااااااااااااااااااااا اااااام .. هل هناك أكثر من الكلام يدور حولي كسرب الغربان المشؤوم ؟؟
لــــحـظـة بـــــــوح ...... أشعلت شمعةً تلوَ شمعة .. و تهيأت لاستقبال تلك الفكرة بكل هدوء .. كتبتُ إليك رسالتي الأخيرة .. أعلم أنك قرأتها ..و تمعنت بحروفها .. فهي كلمة بسيطة ..تحوي معانٍ كثيرة .. أعلم أنها حركت مشاعرك .. و كسرت شموخك و كبرياءك .. أعلم أني أوصلتها إليك ..بكل ما أوتيت من قسوة و قوة .. أعلم الكثير مما يضمره قلبك ..و ما يشغل تفكيرك .. فالوضع صار غريباً .. فقد تقلبت مناخات مشاعري نحوك .. لأن الحياة كلفتنا الكثير ..و أفقدتنا الكثير .. هي كلمة واحدة .. إن لم تكن وصلتكَ في حينها .. فهاهو لساني ينطقها و رئتي تزفرها .. لأن روحي تشتاق للراحة ..للتوازن بعد الاضطراب .. بكل صدق .. ( أكرهك )
اغضب .. حطم بغضبك المجنون آخر الحصون ... اغضب .. ضاع الحِلم من عقلك فكيف بهِ يكون ؟ اغضب .. و ثُر بركاناً لا تضاهيه البراكين جنون ... اغضب .. و اخلع آخر رداءات الرجولة .. و انسى تربية البطولة .. ضع علامات البلاهة فوق وجه الكهولة .. اغضب .. سيضيع الغضب كل عطاء النُبل .. و سيزهق على اثره الكرامة و الشهامة ... اغضب ... و ضيّع بغضبك الفارس الذي عاش وهماً و صدقه .. و حين أفاق لعن الدنيا و لعن أكاذيب الرجولة ...
أنا واثقةٌ من حبك ..  و دليل عشقك قلبٌ يرفرف بأجنحة بيضاء .. يجعلك فارساً يمتطي خيل السماء ..  و تلك النجوم في يديك تتوهج بضوءها الأخاذ.. لتجعلها عليّ تاجاً من نور ..
قصّ الحزن جناحيه ليمتنع عن الطيران .. يحب دنياي ..يحب نافذتي ..  و منظر الليل الكئيب يرسمه بأناقة على شوارع مدينتي .. أيها الليل المنسدل على كتف الحياة ..  أنت أعجوبة الخالق اللامنتهية .. جُعِلت فيك الراحة و ألبَست العواطف فيك القلوب ...  يا ليلاً آخى النهار رغم تناقضه ..  كم نامت فيك عيون و كم بكت فيك قلوب ...
اكتشفت بعد تسرّب عُمرَيْنا من بين الكفوف  أن الفراق بطل القصة لا نحن و هو سيد الاختيار ..
لعينيك بريق يسحرني ..  يجرفني بسيلِ من احلام ..  و دفق من نهر الحنان ...  أنت فجري و نهاري ..  و قمري في ظُلمة الليالي ..  أنت سفينتي الآمنة على موج القدر ..  أتدثر بأهدابك و أنام في عينيك .. و أهيم بك ..   و أذوب عشقاً فيك ..
ربما توردت كفوفي.. و انهارت جبال أكتافي في شوق .. و سالت شلالات مطر من عيني .. لكن النسيان في قاموس ذاكرتي مستحيل ....
تراكمت المشاعر في صدري حتى خنقته اشتياقاً ..  حنين يشدني إليكِ في كل لحظة ..  أنام بدون شعور بعد بكاءٍ يُسقط القلب في بحر الدموع .. أراكِ في الحلم قمراً يصعُب الوصول إليه ..  أمدُّ ذراعي في محاولات يائسة ..  أستيقظ مهموماً من الإخفاق بلمسكِ في كل ليلة ..  فمتى أشفى منكِ و كيف ؟
لم أعرف ما هو سر تعلقي بذاكرة شمعتها انطفأت .. و لا بأوراقٍ و رسائل حروفها بهتت و اصفرّت ..  تعلقتُ بها كطفلٍ يتيمِ الأب .. متشبث بلعبة أهداها له و يتذكر رائحة الأبُوّة فيها .. تُرى هل ينسى اليتيم أن له والد بمرور الزمن ؟؟ إن كانت الإجابة بالنفي أو الإيجاب فهذا ردي على نسيانك .... تمنيتُ لو أفقد ذاكرتي مؤقتاً لكي ارتاح ..
أريد صرخةً تقطع شريان الصمت ...  تعدل الميزان و تريح فكري الحيران ..  أريد صك حرية يخرجني من قائمة جواريك .. و عقد حب يدخلني في سلطانك ..  أريدك يا كسرى الأساطير و قيصر الخرافات  أن تتحمل هذياني ..  فأنا عاشقةٌ ضاعت روحها في كهف القلب ...
تقطّعت بي سُبُل الكلام .. تذللتُ لقلبي باهتضام .. أغضّ الطرف عن العيوب .. لأقول قد مرّ الكرام .. الصمت عـزَّزَ موقفي .. فودعتُ قلبي بـِ .. الســــلام .
أتعلم ما هو الحب ؟ و كيف هو إحساسي به ؟ إنه في عينيك المغمورتين بالعسل حين تلوحُ شمس المساء إليهما في حنان .. فأبتسم ...و أطير فرحاً ..  لأنني أرى صورتي معكوسة عليهِما في حب ..
لأنكِ حلمي .. صرت أراكِ في منامي و أحلام يقظتي .. طيفكِ أقوى من مارد يلهو بقلبي .. يستفزني لملاقاته ..للركض خلفه .. للالتفاف حول أسوار مُدنه ... لأنكِ حلمي .. فأنت صندوق أمنياتي .. أودعُ فيكِ جواهر العشق .. و أحجار المودة الثمينة .. لأنكِ حلمي و حلمي و حلمي .. فمتى تكونين الحقيقة التي ابتغي بزوغ شمسها ؟
تختلف في حبها موازين الأشياء ...  فالبحر رائحته ورد ..  و الماء نكهته عنبٌ احمر ..  و السماء وردية تتخللها غيومٌ شفافة ... في حبها الكون مسرور ..  و الأرض سلام و وئام ..  و الكل من حولي يتناغم في انسجام ... في حبها لا ضرائب على الفرح ..  و لا وطن للنحيب ...  و لا جمارك على القلوب ..  و كل الرسائل في البريد للحب عنوانها المعهود .. في حبها صار الزمن بلا حدود ..  و الأرض في دورانها حول شمس الحب خُلِق لها ربيعٌ جديد ..  و عمرٌ جديد ..  و صار العيد لأجل عينيها طفولة بألوان الطيف جميلة ...  كل هذا و أكثر في رئتي محبوبها الذي يتنفسها أكسجيناً ...
يُراق ماء العين حنيناً في مساءاتي الخجولة ...  اضمُ وسادتي في شجن ..  قد كان في بؤرة الروح يسكن ...  و غادر مع مارد ريح الخريف ..  أُطالع الافق من بعيد ..  و اجهش بالبكاء في وحدة و ضيق .. خلّفتني بعدك في منفى ...  لا اجد فيه راحة و لا سعادة ..  فأدرك قلبي و خذني إليك  فما عاد العالم بأكمله يسعني .. و لا ذاك الهواء يملأ رئتي .......
دع عنك تساؤلات العاشقين ..  فبروضة العشق صرنا ساكنين .. أكتبُ فيك شِعري .. فتتغزل في شَعري ..  أضحكُ فتصمت .. أسألكَ فتسكت ..  أُلزمكَ فتقول ... إني أخاف أن ينتهي حلم العاشقين ..  و أغدو بعدكِ من الهالكين ..  سأخففُ عنكَ آلامك و أداوي قلبك الحزين .. لن نفترق و إن اجتمعت على رؤوسنا الشياطين ..  لن نسمع لها كما لم نسمع فكن واثقاً بالله إنّـا آمنين ... لن يمسسنا سوء الحزن و لا فراق المُحبين ......
في ظلمات ثلاث وجدتُني .. إنفصام عن العالم .. و إنفصام عن الروح .. و انفصام عن المنطق .. صار الجسد خاوياً من الروح فقد نفاها وجع الرحيل ..  و بات العقل مسلوباً تائهاً و هذيانٌ كبخارٍ ليلي يعتريه .. أما العالم ..فحدث و لا حرج ..  فمنذ البداية لم يكن للعالم وجود إلا به .. و هذا الغياب المفتعل ..تكرر بفوضوية ..  تعثرتُ به كثيراً معه ... لم يتسع لي الوقت لأرتب أحزاني .. و لا أن أطويها في خزائن أسراري .. حتى تفشت كَـ الوباء في عمري الجديد بدونه ......
عندما تحضرين في ليلة بدرٍ على شُرفات الحُلم  مرتديةً ثوب الجمال أراكِ فراشة تتهافت في أجمل ألوانها ..  تتوقف خيول شعركِ الأصهب عن الصهيل  لتمتزج بهالة القمر المنير ..  عندما تحضرين .. تأسرني رائحة المسك من بعيد .. فأعلم أنها أنتِ ...  فمتى تقدمين لمن تفتت قلبه شوقاً لكِ ؟؟
أضمكَ في رموشي حلماً يستنكف الرحيل ..  سأزرع الورد الأحمر عند نافذتي .. و اخفي بينها وردةً بلون البنفسج كنايةً عن حبي .. سأضرم النيران في موقد الانتظار  في ليلةِ شتاءٍ باردٍ لعلك تعود  و تبتغي دفء القلب و الروح  فستلقاها كما عهدتها دوماً .... تنتظرك ..
إليكِ أنسج خيوط الصباح عقداً من لؤلؤ ..  و أمدّ يدي للنجوم أستعيرها لأصوغ تاجاً .. لعينيكِ استأذن سواد الليل ليصبُغهما بالكحل..  لروحكِ أرفع يدي بالقنوت داعياً لترحميني من عذاب الشوق و الانتظار ..... هذهِ برقيتي.. أمهرها بتوقيعي : { متيــــــّمٌ بكِ }
هل يبقى شعاع أملٍ يفيض على أفقي  من بعيد و أنت لستَ معي ؟ ضباب يغشى عالمي من بعدك ..  و اختفت الوان الطيف من السماء برحيلك ...  و الورد صار باهتاً .. فلِمَن سيُزهرُ عمري يا كل عمري ؟؟
بدايتي ميلاد نظرة ... و لقاءٌ على سفح الحب ...  بدايتكِ عبق زنبقة تأجج أريجها حناناً و جنوناً ...  بدايتنا ... لم تكن بالأصل بداية ...  فنحن عشنا قبل أيامنا آلاف السنين ..  و التقينا و التففنا بذراعينا كسيقانِ  وردٍ يانعة تخشى البُعاد ...
لستُ أسطورة من أساطير الرجال ... و لا أدّعي لنفسي الكمال .. أنا إنسان مختلف ...أعشق في الأنثى رقة ورودها .. و نغمة صوتها و ذاك المحيط اللامُتناهي من الحنان الساكن في حنايا قلبها .. مغرم بعقلها حين تتفوق عليّ بكلمة واحدة تختصرها من كلماتي .. و نظرة المحبة لوحة من لوحاتها التي تتدفق أنهارها باستمرار فتبرد بها بساتين فؤادي .
في قلبي اسكنتكِ ..و بالدفء و الأمن حميتكِ و حصّنتك ..  اسقيتكِ شهداً مصفى .. و اسمعتكِ اعذب الالحان .. ضممتكِ اليّ بحنان .. فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ اطعمتيني القهر و في حضنكِ ذقتُ الغدر .. و بخيانتك تجرّعت المرّ .. الآن تعودين ؟؟ و بأي عينٍ ترفعين نظركِ لعيني ألا تستحين ؟؟ لا تدّعي البراءة و أنت كذئاب غادرة تعوين .. لن تري مني التفاتة فما كان منكِ أماتني و لم يُحيينِ .. اعذريني فليس في الوجدان مكان فيه تنامين .. سواءاً عذرتيني لاهمالي لكِ أم لم تعذرينِ .. لقد ماتت ملاكٌ كنتُ أحسبها و ما أراكِ إلا عدو مبين ........
كتبتكَ رواية مختصرة .. عنوانها ( أنـا أنـت ) الإهـداء : إلـيـــــك ... الـمــقدمـة : هذه قصة تعبّر عني أولاً و أخيراً ... الفصل الأول .. كنتُ أشتاقك حدّ الوجع .. أتمنى أن أكون معك كل لحظةٍ كظلك .. كنتَ حلماً أسترق النظر إليه في الخفاء ... الفصل الثاني .. صرتُ بك مغرمة و في عينيك متيمة .. لا أملك زمام نفسي عند لهج اسمك .. عيناي من شوقهما تفيضان دمعاً يفضح حبي .. و بعد انتظار .. جادت الأقدار عليّ فظفِرتُ بك .. و نعِمتُ بقربك .. الفصل ما قبل الأخير ... اعتدتُ عليك فهدأَت براكين الجنون و خمدت .. تُهتُ عنك في مسارات الحياة ... لم أعُد أشتاق .. انطفأَ مصباح الوله ... بكيتُ حبنا و ارتديت عليه السواد .. هنالك حدثت المفاجأة !!! الفصل الأخير ... عادت جذوة الحب تضطرم في موقد القلب .. عاد جنوني و شوقي و لهفتي ... عاد سلطانك يُهيمن على مملكتي .. يشعرني بالفرح ... كل مشاعري عادت .. أقوى .. أبهى و أكمل و أنضج ... كنت واهمة نسيانك .. فوضعني القدر في خريف لستَ فيه .. تنبّهت و عقِلت ..علمتُ أنني لم أفقدك من قلبي و لم تضِع من حياتي ... كل ما في الأمر أنني اعتدت وصالك فاطمأنت نفسي و استقرت .. و كفت رو...
هل تستغني عني ؟؟ هَبْني حكاية صاغها كاتبها و حرّك مقاديرها .. و أنشأ لها أبطالها و رسم بيوتاتها و دهاليزها .. أفلا تقرأني ؟؟ هَبْني جوهرةً من ماس ... تفنن في قطعها الجواهري .. و صاغها خاتماً أو قلادة .. أو رُصّعت على تاجٍ من ذهب .. أفلا تُقدّرني ؟؟ هَبْني شمساً تسطع في سمائِك .. تضيءُ حياتك ... تلفحُك بحرارتها صيفاً ..و تبحث عن دفئها شتاءاً .. فهل تستغني عني ؟؟
كل الخلقِ تساوى في ناظري ...  إلا أنتِ يا غاية الرجاء ... على شعركِ تستلقي النجوم ..  و في عينيكِ انغرست أجمل الأشياء .. من جبينكِ يلوح نورٌ و لهب ..  كل الكلام ينتهي ..فتختفي حروف الهجاء .. يا جبل المرمر المنحوت أنوثة ..  لن أكتبَ فيكِ كما يكتبُ الشعراء ...

انتقام الحب

إِنْتِقَامُ الحُبّ ~~~ صَرَخَ الحُبُّ بِـ ( لا ) .. ثُمَّ لاءٌ ثُمَّ لا .. و عَلَا بِالصّوتِ أطْرَافَ الفَضَاء .. ثُمَّ أبْكَى مِنْ نَحيبِهِ نَجْمَاتُ السَّمَاء .. قَالَ قَائِلْ ضَاقَهُ ظُلْمُ القَضَاء ... ~~~~ •••••••• ~~~~ هَكَذا العَهْدُ يَخُونُوهُ الكِبَارْ ؟؟ هَكَذا يُصْلَبُ عَلَى عَمْدِ الشَّنَارْ ؟!! هَكَذا الحُبُّ تَرَوْهُ صَارَ عَارَاً فَوْقَ عَارْ؟؟!! مَا بَلَغْتُمْ رَشَداً بُعدَاً لَكُمْ .. مُحْسِنَاً جَاءَ فَلاقَى الِانْكِسَارْ ~~~~ •••••••• ~~~~ أَيُّهَا الحُبُّ تَجَلّدْ هَا هُوَ الحُكْمُ المُؤَبَّدْ بِيَدِ القَاضِي تَجَسَّدْ سَمِعَ النَّاسُ هَمْسَاً صَادِرَاً مِنْ مُتَمَرِّدْ جِئْتُ فِيكُمْ لِتُحِبُّواْ وَ تَعِيشُواْ بِتَوَدُّدْ فَضَرَبْتُمْ سَمْعَكُمْ فَعِقَابِي لَيْسَ يُشْهَدْ سَتَرَوْهُ فِي الدُّمُوعْ وَ عُيُونٍ تَتَسَهَّدْ كُلَّـمَا آَنَسْتُ قَـلْـبَاً مِنْ عَذَابِي يَتَكَبَّدْ
قف عندك ..  لا تتجاوز حدود كرامتي ..  فأنا أشهرت بوجه الغادر أسلحتي .. توقف او ارحل ..  فقد حرّمت عليك دخول مدينتي ..  و نفيتك من عيني ..  قف او امضِ ..  فما عادت رؤيتك تثير فرحي ..  و ما عادت عطورك تطيب لي ..  تثير غثياني بكذبك ...  ارحل .. فحتى وقوفك متسولاً قلبي يقرحني ....
 إذ عشقنا رغم أعناق الزمان قدّر الله و ما شاء فعل .. إذ طوينا السود من آثارنا .. لنواري سوأة الموت الخجِل .. قدّر الله فصمنا بالقلوب .. و ارتضينا الحب في بحر الوجل ...
أضع بين يديك مقاليد حكمي و صولجان مملكتي ..  أعترف لكِ أن الحياة بدأت بنظرة من لحظِك .. و رمشة من أهدابك ..  و اني ما عهدت الصباح بهذا الإشراق و لا الليل مزخرفاً بنجمات الاشتياق ..  كنت أطالع الشعر و أضحك على مجانين العشاق ..  و قد انقلب ضحكي مواساة لهم بعد أن عرفت الحب معكِ
قـــــــل ~~~ قُل مَا تُريد .. فـَأنـا ضوءُ الصباحِ الذي يتسلل إلى نافذة الفجر .. و شَعْريَ المتمَرّد نهرٌ يترقرَق على كتِف القمر.. قل بأنّـي لسْتُ أُنثَـاك .. فأنا كنوزٌ مخزونةٌ بجوفِ البَحر .. خَلقنيَ اللهُ مكنونةً ..لم يمْسَسْني بَشر .. و لم يتَخيلني بَصَر ..    قل ما تشَاء .. لأني خُلِقتُ و كرامتِي سَواء .. لا أفرّطُ بجوهرتِها .. و لا أجعَلـُها ريشةً تَطيرُ في الهَواء .. اِصْغِ لهمْسِ قَلبِي .. هو يناجيِك و القمُر ضِيَاء .. لكن أقسِمُ بجبالِ كرامتِي الشّهْبَاء .. إنْ وَضعْتَني على الميزَان .. فأنتَ و قَلبي سَتكونُوا من مُهملاتِ الأشْيَاء ..
 لم نكن نحلم إذ غصنا بأعماق الغمام .. لم نكن عُمياً حين أبصرنا الظلام .. لم يكن حلماً حين كنا نقتفي أثر الحَمام .. كلها كانت حقيقة .. السمع فيها و الكلام .. لم تغيرنا الظروف .. ما اكتفينا بالسلام .. لن نبادل بالضغن المودة .. لن نبيع الاحترام ..
رقصة فرح ,, حبيبي أيها الخالد في تأريخي .. الساكن كواكبي و المسافر عبر شراييني .. أيها المتدثر بأهدابي و جفوني .. لأجلك أبصر .. و لعينيك أتغنى .. و لروحك الطاهرة أنثر قصائدي و ألوّن كَوني .. أرقص كغجرية على أنغام همسك و أشواقي و جنوني .. دعني أتمرغ في مسك أرضك .. أتعطر بك .. أهرب منك إليك .. لربما ملأتني جنوناً بك ..ليزداد يقيني ..
تغادرين ؟ و ما فعلتُ لأنال ظلم الجاحدين ؟؟ هل هكذا يُعامل المحبين ؟!! وا أسفاه على قلبي الذي تملكين .. أعيديه إليّ فأنت له لا تستحقين .. أرجوكِ ابتعدي و لكِ ما تريدين .. لن أقترب من ناركِ .. فلا تقربي بعدها و إليّ لا ترجعي .. لا ترجعي ..فغاباتي احترقت .. و ما بقيَ بها غير أدمعي ......
رسالة وداع ~~ أصبح الحزن نديمي ...  و الوقت صار بطيئاً ... كلما احتضنت ريشتي و غمستها في دواةٍ من دمي ... ترتعد أطرافي ...  تتنغّص عليّ متعة الكتابة رغم يقيني بأن ما سأكتب لن يصل إليك  لكني أجاهد القرطاس لأكتب ...  لأتنفس هواءاً نقيّاً خالياً من غبار الحب و آثامه .. و ما يحويه من جراحات و سموم ... أظن أن الهواء قد نفد و ها أنا في النزع الأخير .. أتنفس ثقلاً جاثماً على صدري.. و أحمل على ظهري أوزارا قصمته و ما كنت أدري ... لا .. بل كنتُ أدري ...  لكن زعمت بيني و بيني أن الحب أقوى ..  أن الحب و آآهٍ من الحب كم أفقدني بصيرتي و بصري ... عندما تصل الرسالة ...  ترحّم عليّ و هذا آخر عهدي بقلبك يا مَن ملكت القلب و الروح ......
لتنزل أيها الغيث و تبلل جلدي ... فقد جفّف الانتظار الدم في العروق ... انصُبوا خيام السماء و زينوها بقناديل الشُهُب .. أغلقوا أبواب الحزن فقد آن وقت الفرح .. عبّدوا الطُرقات بوردٍ و ريحان ..  فها قد قدِمتُ عروساً أزهو بثوب صنعته جنيّات الغابة .. الليلة سأودع الألم ..  و أخيراً صار الحلم حقيقة بعد ليالي الصبر ...
اُمطرُ في شلال عيونك .. أرنو راحتيَ الأبدية .. غيماتٌ صرتُ حواليك .. فاقتلني أو رُد الحرية ...
أحرقتُ كل أوراقي .. و حولتها رماداً يُذْرى .. ما ظل بالفيء نجاة .. حتى الظل بات يغني على وتر الشمس الحارق ..  تسألني عن أمل؟ و أي أملٍ عند من لا يملك سوى الألم و ببراكين النار يُشوى؟ أرجوك اظفر بنفسك و اهرب ..  اهرب فما لك معي سوى جحيم موصد الأبواب .. ضربتُ بيننا سوراً لئلا أعذبك أكثر ..  فأرجوك انجُ بنفسك و ارحل فَ ناري تحرقني و من يلمسُني .. فلا تقترب !!!