التخطي إلى المحتوى الرئيسي
خلف الغيبيات و الأكذوبة ..
وراء الفنجان و ألاعيب القراء ..
تسارعت دقات قلبي الملهوفة عليك ..
تبحث عن إشارة تدل عليك ..

بارقة أمل تنير فؤادي المكلوم ..
أحداث يومياتي كالجرائد المملة ..
ما نُشر بالبارحة هو ما يُنشر غداً .. 

لا جديد ..
الآن ..صار بتلك الصحف زاوية لي ..
اسمها ( فقيد الروح )
لأني أعلم بوجودك بقلبي ..

فلن أتوانى عن البحث ..
في أدق تفاصيل البشر ....
فعيونك رغم اختفائك ..... بينهم ..

تعليقات

  1. الأيام تَتشابه
    والأحداث بطيئة... مُملة... بدونك
    وحدُك أنت...
    من تُحدث التغيير
    وتقلب كُل الموازين
    في صومعة عِشقي المجنون
    وحدُك أنت...
    من تُجيد حرث ساكني
    وغرس بذرة الامل
    لإنموا في وجودك
    وأحيا بك
    واموت بك
    وحدُك أنت فقط أنت...

    ردحذف
    الردود
    1. في كل يومٍ أتلفت للحياة .. للزمن ..
      للأعاصير التي في قلبي و تشغل وجداني بالحيرة ..
      أسمع دقات الساعة فأجدُ لها أنين و شجن ..
      عقاربها تقرص قلبي و تفتت احلامي ..
      و دقاتُها زلازل تهدم آخر بنيانٍ للشوقِ يغمرني ...
      و ما أرقامها سوى عمري الذي ولى على اطلال حبك ...

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .