.
ويتأملها ، برغم السطوع الذي يغشى العيون .
بالرغم من الشُهب الساقطة من خصلاتها ..
.
يتأمّل مفاتيح السعادة في حدَقاتها ، في ترانيم أنفاسها ..
.
ينظر تقاسيم وجهها كمنحوتةٍ ملائكيةٍ مقدّسة ، استثمر فيها أنجلو دقة فنّه ورقّة حِسه ..
.
يتأمل الجنة فيها .. كأنها الفرح الأول ، النبضة البِكر ، البَعث من الرُفات ..
.
.
كان يتأملها في تِيه ، غارِقٌ في الهيام ، ذائبٌ في أوراق روحها ، روحها التي كانت تخطّ في كتابه أحرفاً لا يفهمها سواه ، ليتوحّدا في لغتها المبتكرة صانعةً لهما الأعاجيب !
تعليقات
إرسال تعليق