أنا إنسانٌ يقلق كثيراً ، القلق ليس عادة يومية لي ؛ بل هو تنفسٌ آخر يزاحم الشهيق ولا يخرج مع الزفير .. .
لكيلا أبالغ ..ربما تتسرب بعض الذرات ... .
أتساءل كيف هو الإحساس بالطمأنينة؟ كيف ينبض القلب بلا توتر ؟.
أمارس القلق في مطعمي ومشربي ، في علاقاتي .. يرعبني أن لا أنال محبتهم .. ويخيفني أن لا أحبهم .. كما ينبغي !
يُثير رَيبتي إقبالهم .. لهفتهم .. كما يقلقني الاعتياد على حبهم ..
يقتلني رعباً .. رحيلهم .. هجرهم ..
لا أعرف كيف أعاملهم .. ولا يعلمون كيف أخاف لأجلهم ، وعليهم ، ومنهم!
حتى الكتب التي أهوى صارت تثير هواجسي .. فأترنّح بين السطور .. ثمل برائحة الورق ..
يضطرب القلم كلما تسلّقَته أصابع اللبلاب .. تدثّره .. تخنقه .. تربك حرفه .. فيهوي على شفا الورقة ..
أدخل في جدالات بيزنطية عقيمة مع وساوسي .. جدلٌ لأجل الجدل ..لا مغزى و لا فهم .. شجارٌ فصراعٌ فصداع .. !
آهٍ كم يفزعني الانحياز .. الحياد .. المنتصف .. الجانب .. والجانب الآخر ..
رأسي ممتليء جداً .. فارغٌ جداً .. هاديءٌ في قلبه حربٌ طاحنة ..
أنا مجنون ..
ضعوني حيث تريدون ..
في مصحّ !
في سجن !!
نعم اسجنوني .. في أي مكان أجد فيه أشباهي ..
فأنا ...
أموت قلقاً أن أكون ... رياحاً حارة في يومٍ قائظٍ فتلعنوها !!!
.
لكيلا أبالغ ..ربما تتسرب بعض الذرات ... .
أتساءل كيف هو الإحساس بالطمأنينة؟ كيف ينبض القلب بلا توتر ؟.
أمارس القلق في مطعمي ومشربي ، في علاقاتي .. يرعبني أن لا أنال محبتهم .. ويخيفني أن لا أحبهم .. كما ينبغي !
يُثير رَيبتي إقبالهم .. لهفتهم .. كما يقلقني الاعتياد على حبهم ..
يقتلني رعباً .. رحيلهم .. هجرهم ..
لا أعرف كيف أعاملهم .. ولا يعلمون كيف أخاف لأجلهم ، وعليهم ، ومنهم!
حتى الكتب التي أهوى صارت تثير هواجسي .. فأترنّح بين السطور .. ثمل برائحة الورق ..
يضطرب القلم كلما تسلّقَته أصابع اللبلاب .. تدثّره .. تخنقه .. تربك حرفه .. فيهوي على شفا الورقة ..
أدخل في جدالات بيزنطية عقيمة مع وساوسي .. جدلٌ لأجل الجدل ..لا مغزى و لا فهم .. شجارٌ فصراعٌ فصداع .. !
آهٍ كم يفزعني الانحياز .. الحياد .. المنتصف .. الجانب .. والجانب الآخر ..
رأسي ممتليء جداً .. فارغٌ جداً .. هاديءٌ في قلبه حربٌ طاحنة ..
أنا مجنون ..
ضعوني حيث تريدون ..
في مصحّ !
في سجن !!
نعم اسجنوني .. في أي مكان أجد فيه أشباهي ..
فأنا ...
أموت قلقاً أن أكون ... رياحاً حارة في يومٍ قائظٍ فتلعنوها !!!
.
تعليقات
إرسال تعليق