أخرُجُ من نفق اللحاف على أمل أن يغسلَ ضوءُ الصباح عينيّ ..
أنتظرك ، أحرص على الدعاء لك في لُجَج الغياب .. أمارسُ محبّتكَ بالدعاء ..
يلومونني على انتظارك ، وأحياناً كثيرة يضمرون السخرية في صورة الشفقة ..
هذا ما يزيدني إصراراً على انتظارك حتى تعود ، فثقتي بكَ تصِل حدّ الإيمان ..
كل ساعةٍ تمر على معصمي تلدغ عقاربها قلبي ..
كل يومٍ يبني حبكَ معبدَه في فؤادي ، يعمُرُه ثانية بثانية .. خفقةً بخفقة ..
تودّعني الشمس وعلى ناصيتها خَيبتي ..
مُعلنةً أن انتظاري لمّا يزَل ..
أحزن؟! نعم ، لا أخفيك سراً ...
لكنني أُلبِستُ صبرَ يعقوب وتوشحتُ رضا يوسُف .. كلما جَن علَيّ الليل ارتديتُ معطف البكاء وتشبثتُ بباب الدعاء واللطف ..
سيُستجاب لي بعد إلحاح و سأراكَ أمامي ..
تتقدّمُني في ظلام الحياة وتُضيئُها بمِشكاةِ قلبك ..
ونحن في زحام الخطوات أسألك
" كيف يشعُّ الضوء من قلبك ويبث الفرح في عالمي؟!"
تعليقات
إرسال تعليق