التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رماد عنقاء!!

أقرأُك .. لتتفتت اللغة على أعتاب السطور .. مدججٌ أنت بسلاح الحب .. تراني ڤينوس .. كلما حيّاكَ عطرُها تفيّأتَ الشمس واستَمطَرتَ الجفاف .. لم تعرف أنّ أقصاك يُشرق على أقصاك .. ليس فيكَ دُنوّ ولا محلّ غُروب ..
هناك حيثُ الشمال .. قابعٌ على تضاريس الولَه .. لا يُضاهيك صقرٌ يهبط ولا نسرٌ يتعالى .. فاقت حدودك السماء فانطلقتَ تُراقصُ كواكبَ أُخَر .. لم تمسَسها المَقاريبُ و لم تناجِزها عقاربُ الساعات ..
مضمومةٌ عيناكَ في باقة المستحيل .. تُدركهُ ليغدو ممكناً سهلاً .. ورودُك الملونة ، دوائرٌ متداخلة .. شرائحُ صورٍ متلازمة .. أهابُها وأشتاقُها .. أنّى يُنتزع سهمُك و كيف لا أرى وميضَك ؟!
 بهاؤكَ يصنع أيامي ، فيُخرج من جدَث الرماد عنقاءً أخرى ..!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .