أخدش حياء العزلة ولم أفرّط بالوحدة.. لكني مضيتُ اليوم مُرغمة.. ركبت السيارة واتخذتُ مقعدي بجانب النافذة.. زعمتُ أني أنظر للطريق ولكني لا أرى من ملامحه شيئاً.. إن التفكير ما يزال يرتكب على رأسي آثامه.. لماذا كلما حاولتُ إضاعتَك أجدُكَ ماثلاً أمام قلبي؟! أحملُك أينما أكون.. وكأن حبلنا السري لم يُقطَع.. وأرواحنا لم تُفارِق.. أهتزُّ في داخلي في كل مرة يلمع فيها وجهُكَ وأتمنى لو مضى بنا العمر معاً قبل أن ترحلَ وتسكُنني العَتمة.. تمضغُني المشاعر بفوَضاها والقلق بكوارثه.. لقد سقطتُ بكلّي في قُطبيةٍ متجمدة ليس يحكمني فيها غير الصقيع... والهواجس الحارقة... #سلمى_سامي💙
حلـــــم لـِ سلمى سامي