التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2015

ربيع الحياة ~

دافيءٌ أنت .. كشمسٍ ربيعية المواسم .. تتخلل قلبي .. تذيب فيّ صقيع الأيام

كلمات حانية ~

أراك تكتُب .. فتتشكل الكلمات زنابق مرسومة .. مُهجتها تنبض عاطفةً دافئة .. تضمني شِعراً و نثراً .. تدللني .. تمنحني السعادة و الأمان ..

سيد الرجال ~

قديماً قيل في وطني .. من تحلم بسارق يغزو بيتها فذاك غاية السعد .. و في طريقها يُفرش الورد .. وتقام على إثرها الأفراح .. والليالي الملاح .. وها أنت .. تمارس على قلبي السحر .. خطفتني بلمح البصر .. فلم أرَ غيرك .. واكتفيتُ بك سيداً على رجال الكون .. سارقاً كنت .. أجدتَ الحب .. زينت عمري بالعشق و زخرفته .. أحبك ..أنت سيد القلب و موطن الروح 

قناعة ..

هنا أمارس فن الهروب .. وأستشعر لذة العزلة .. لا أحب اقتحام أسواري ..

إِقْـــرَأْ ......

إِقَْرأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الذِّيْ خَلَقْ شَقَّ ثََْوبَ النُّورِ مِن رَأْسِ الغَسَقْ فَالِقُ المِصَْباحْ فِي غَمْرِ الدُّجَى نَاشِرُ الضَّْوءَ فِي عُمْرِ الشَّفَقْ يَا رَسُولَ اللَُّه إِقْرَأْ وَاسْتَِعذْ مِن طَوَاغِيتِ الضَّلالِ وَالنَّزَقْ وَاطْلُبِ العَوْنَ مِن اللّهِ الذّي يِعْلُمُ الحَالَ وَيَحْمِيكَ الزَّلَقْ يَا رَسُولَ اللّهِ صَبْرَاً إِنَّمَا أَنْتَ عُنْوَانُ النَّجَاةِ لَا الغَرَقْ أَنْتَ نِبْرَاسُ الضِّيَاءِ كُلََّما أَظْلَمَ الْكَوْنُ وَأَرْسَاهُ القََلقْ سَنُؤَيّدْكَ بِأَمْلاَكِ السََّما وَبِِرُوحِ القُدسِ كُلٌ فِي فِرَقْ سَمِّ بِاللّهِ وَاسْجُدْ حَيْثَُما أَمَرَ المَعْبُودُ فِي خَتُمِ العَلَقْ وَلْتُوَلِّي الكَعْبَةَ العُلْيَا وَلا تُْدْهِنُ القَوْمَ وَ كُلََّ مَنْ مَرَقْ

حوار في الحب ....

قالت لي حبيبتي يوماً :  كلمة أحبك .. تحتاج لشرح و تفصيل .. و لمعانيها الكثير من التأويل .. ‫#‏أ‬ حبك  أول الحياة السعيدة و مبتداها .. أ ‫#‏حـ‬ ـبك  حكاية عشق متفرعة الأغصان أحـ #بـك  بذرة جنون دافئة تسكننا .. أحبـ#ـك  كيان نشأتُ أحميه من غصص الدنيا.. قد كان هذا موجز خبرهِ لا التفصيل .. لكني سأخبرك عن التأويل ..  أحبك .. لا تعني الحب سطوراً .. و لا ابتسامات ملقاة على شواطيء الغرام .. و لا حميمية العلاقة تمنحه ذاك الخلود .. انما أحبك .. تعني انك مخلوق لأجلي .. و أني مخلوقة لك .. لا يحتل قلبينا سوانا .. مهما ألقت علينا الأقدار حممها .. و حاولت تشتيتنا .. و نثرنا .. تبقى أنت أنا .. أنا أنت .. لا يفرق الواو بيننا .. لأننا روح واحدة .. توزعت ذريتها في جسدينا .. قلتُ لها :  أحبكِ .. https://www.youtube.com/watch?v=XCY27mPHvWU

صمت قلم ~

هجرتي كانت للقلم ..هرباً من هذا العالم .. لكني لم اذُق عزلةً موحشة أشد مرارة من صمت القلم و جفاف المحبرة ..

صديقة ~

سأقترفُ معكِ يا صديقتي أكبر الجرائم .. سأمارس على قلبكِ إثم البوح ..  سأمطر على أكُفّكِ نزفاً لا أدرك مدى حرارته .. وأرتمي بين ذراعيكِ كروحٍ أخرى .. تضميها أمانة في جسمك ..  قبل أن تطير لعالم اللافناء .. 

أجمل النساء ~

حين تأتي .. تطأ بِقاعي قوافل أعياد .. مهرجانات ألوان .. تغنيها فيروز و يكتبها قباني .. ويلوح في أفقها .. قرص وجهك المضيء في سماء مرصعة بالنجوم .. فأضحك في خجل .. و أتحدث في صمت .. و أعود على يديك لأول خطوات مراهقتي .. لأكون في عينيك أجمل النساء !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

حدائق الجمال ~

يالهذا الكون يستوطن صدرك .. يتسع و يلفني بدفئه .. تشرق من روحك شمسي .. تغريني للنظر .. و تجذبني بيدك الحنون .. ألقي بسمعي لدفقات قلبك في نهر قلبي .. تضيء الفراشات حدائق عيناي المعلقة بك .. لتمارس فيها شعائر الجمال .. تغذيها بالفرح .. ترويها بالبهجة .. و تكسوها ببسمة من خيال ..

إدمان ~

ما الذي صبّكَ صبّاً في الفؤاد ؟ ما الذي أعدَدتَهُ كيْما أُعاد ! كنتُ حزناً نائماً خطّ السواد .. كنتُ إثماً شانهُ عُرف البلاد .. كنتُ زهراً يافعاً كاد يُباد .. قل لي بالله ماذا بي يُراد ؟ غير موتي ..  غير قتلي .. وبقربي أنت تحيا أوتُـباد .. مما كانت تركيبة صوتك؟ من أي سحر صُنِع ؟ أود استخلاص ترياق شافٍ .. لأنك إذ تفارقني .. استنفده لآخر همسة .. فأذوب شوقاً للمزيد .. أنا مدمنة .. وعلاج إدمانك مجهول ..

امنية صغيرة ~

كثيراً ماتمنيت العودة للطفولة .. فكرتُ بها كثيراً .. كنت أرفل فيها بثياب البراءة و الطهر والنقاء .. .. ذات يوم اعترفت بتلك الأمنية أمامه لتجيبني عيناه الحبيبة .. أني لم أفارق الطفولة يوماً ❤

حفلة موسيقية ~

صوتك حفلة موسيقية .. موسومة بالرقة و الحنان .. تسمعها العصافير .. فتشدو على أنغامها .. وتُرسل في الفضاء ألحانها .. لينصت العالم بدهشة .. لصوتك العذب .. وهو يداعب جفون الرياح… 

حديث شُبّاك ..

قد كنتُ سيدة الانتظار ..  رفيقة الشمس و ليالي القمر .. تلثمني قطرات الندى و غيث المطر .. كل البدايات ولادة ..  ترسم البهجة ..  وتخطّ الفرح .. وهاهي النهاية مشيباً .. كسر زجاج الرؤى ..  وأغمض عين المستقبل ..  ليسدل عليّ جفون الحياة ..  مثل كل البشر ..

مجرد رأي ! --------

بعض الأشياء ..مشاعر ..  أراها بمرآة الفؤاد و العقل ..  تحاكي الواقع ..  و تصد أبواب المجهول .. فالخوف هنا زائل ..  لا تطاله أيادي الخديعة .. و ثمة أشياء ..  رأيتها طاهرة .. بنقاءٍ روحي ..  بألوان جذابة .. تقطُر من ندى الجمال ..  لكنها في الحقيقة ..  أكذوبة خيالية .. وهمٌ يتربص بالفكر .. يخفي أطرافه خلف ستائر القلب .. خوفاً من إفشاء سر .. ينتسب لعائلة الظلم .. و ما أكثر من يتقنون الظلم وإن لم يدركوا ..

برقية مزخرفة ~

على شرفتي وقفَت زاجلة تهدل اسمك ... هاقد وصلت برقيتك أخيراً .. بعد عذاب الطريق .. ومشقة السفر .. فضضتُها في لهفة .. لتشاغبني حروفها المرسومة .. ولترقص أمام عيني زخارفها .. كل كلمة منك تربكني فرحاً .. تطربني أنغاماً .. تشدني إليك .. أراك نقشاً في صدر السماء .. ليمتنع جفناي عن السكون .. و تتعلق حدقات عيوني بعينيك .. فتفهم زاجلتك .. راحلةً بسريّ إليك ..!

اغفر لقلبي ~

أيها القريب من الروح ..البعيد عن لحظ العيون .. اغفر لقلبي .. حين عاث الضباب الحزين فيه .. و لوّث زوايا آماله .. الحزن كان حارقاً .. خارقاً .. جارفاً .. سيّالاً .. حاولت  أن أمنعه .. أن أوصد أبوابه .. أن أقاومه بضراوة .. لكن الضباب تسلل عبر رئتي .. حتى ألفاني صريعة .. لأن ترياق وجودك قد نفد ..

أَلَسْتَ النعيم ؟!

نطقت الشمس من شفاهي سراً .. يمتزج بشعاع الألوان فخراً .. أحببتك فرحاً .. عمراً ليس شهراً .. أحببتك نجماً .. كَوْناً .. بدراً .. ألستَ النعيم ! إذن سأرشُفك عسلاً .. و من أعنابك .. تثملني سُكْراً .. أيها الناسك في وضح الضياء .. خذني إليك .. خذني بُشرىً ..

الأيام عمتمشي بسرعة !!

الايام عمتمشي بسرعة .. ماعمبقدر جاريها .. عمتركض فينا بجنون .. و تسمّعنا ناعيها .. هي الأيام لا تبقى .. وجلّ الواحد الباقي ..  تقول لنا بملء الفاه .. لا تفرح فلا باقِ .. سوى الديّان خالقها .. و يفنى كل أفّاقِ ..

بلا هوية ~

أفتقد عينيك بين آلاف العيون .. ما أشد لهيب القلب حين يعصف به الحنين .. كثيراً ما تمنيتُ لو أطير كما النوارس .. لألحق بك حتى نهاية العالم ..  آهٍ نسيت ... النوارس لا تغادر شطآنها أبداً ..  ذات اختباء .. رأيتُها في عينيك تجول .. كأشعة ليزرية تشاكس ظلام الليل .. لتمكثَ هي في نبضك .. وأذوي أنا في فسيفساء الفوضى ..  أقاسي حباً سقيماً ليس له أمل ..! مرهقٌ انتظارك .. أشبهٌ بارتكاب الملامة لدفق المطر على سطحٍ أتعبه الزمن فاهترأ .. أين أضعتُ روحي ؟! بعد أن قررتُ الهجرة عنك .. اعتزلتُ بعدك الاستقرار و الأمان .. إذ صارت كل بقعةٍ لم تلامسها قدميك أرضي .. وكل حياةٍ لم تعِشها .. حياتي ! آن للروح أن تودع الجسد ..  فما كان يبقيني لأحيا قد غادر ..  حكاياتي من عصر الأساطير تُحكى .. طفلة ولعبة .. و قلب نقي ..  مستها أيادي الغربة .. فاقتلعت القلب رعباً .. و أحرقت فيها الطفولة و الأمان .. من الشقاء .. انتظار من لا نرجو عودته /! للمطر والغياب شهقة .. تذبح الفرح بومضة .. تنفج...

ألوان الطيف ~

آهٍ لو بنيتُ من قصائدي .. مركباً من الورق .. وجُبتُ في بحارك الزرقاء .. والبيضاء .. و كدتُ أهوي من عَلٍ .. فالتمَست عيناك حرفاً قد برَق .. توجني إكليل وردٍ كان طوقاً .. .. حماني من الغرق .. ترتطم الموسيقى بسمعي ..  و ترتد تكراراً ..  في محاولات مستميتة .. لاقتحام قلبي ..  و أنّى لها أن تفعل ..  و ثمة من سبقها إلى هناك !/ نسماتٌ تراوح الفؤاد .. تنسيني ماهو الظلام .. ضوءٌ شارد تسلل من أصابع النهار .. و التحق بموج الليل .. أثار فيّ جنوناً .. جعلني ارقص للحرية .. إذ كنتَ شجرة النور المتجذرة في أعماق قلبي .. وبثّت فيّ الفرح ..!

بطاقة عشق ~

قل أحبكِ .. وحررني من سجن الفراق .. ازجر زبانية الألم ...  دعها تفرّ للبعيد .. ولتزغرد العنادل في زفافنا .. حينها يموت العذاب على شرفات الفرح .. محفوفة بالماضي .. ناظرة لأفق المستقبل .. وبينهما قلبي يعيش حاضراً مؤكداً .. أنك لي مهما تأججت صدمات الزمن ../  لن يتوقف الورد عن التوهج .. طالما أنك زرعته بين ذراعَيّ ..! حقاً إنها لمعجزة .. أن يتوقف الزفير…  حين استنشق شذا ذكراك ..  نغم .. نعم ستظل ضحكتك نغم .. وأنا على مقطوعات حبك أرقص .. ليس ذنباً أن أقاسمك أفكاري .. أن أشاطرك روحي .. أن أغفو بين يديك طفلة .. لاصحو في النهار أنثى .. امتزج عطر أناقتها بلون عينيك .. على أوتار الكمان .. أُملي اعترافاتي .. حزني معك يتبدد .. كطيورٍ ظلامية .. أرعبها الضوء فهربت .. تشرق الشمس من عينيها فتسيل عسلاً .. أذاك قطر ندى ام دمع عينيها ؟! انت انعطاف القلم .. ورجفة النبض .. أنت السر في كل معنى .. وأساس الجمال .. حضورك مزق تجاعيد الزمن .. كأنك في قدَري يوسف .. حين أنبت دعاؤك على وجهي أزهار الكرز .. ...