أفتقد عينيك بين آلاف العيون ..
ما أشد لهيب القلب حين يعصف به الحنين ..
أظنهما تجمدتا وأصابهما الشلل ..
لم يعد يهمني الآن أن أكتب ..
كل الحروف تحتضر بين ثنيات الورق ..
ما سيُكتب لاحقاً ..
في عِداد الحماقات فقط ..
أنا والقدر ..
سهم و مرمى ..
ليس بيننا حجاب ..
لقد أسرفت يا قدر في قتلي ..
أما اكتفيت؟
الكتابة عن السعادة في عصر الحزن والتعاسة خيانة عظمى ..!
سكن الهواء من حولي ..
ما أشد لهيب القلب حين يعصف به الحنين ..
كثيراً ما تمنيتُ لو أطير كما النوارس ..
لألحق بك حتى نهاية العالم ..
آهٍ نسيت ...
النوارس لا تغادر شطآنها أبداً ..
ذات اختباء ..
رأيتُها في عينيك تجول ..
كأشعة ليزرية تشاكس ظلام الليل ..
لتمكثَ هي في نبضك ..
وأذوي أنا في فسيفساء الفوضى ..
أقاسي حباً سقيماً ليس له أمل ..!
مرهقٌ انتظارك ..
أشبهٌ بارتكاب الملامة لدفق المطر على سطحٍ أتعبه الزمن فاهترأ ..
أين أضعتُ روحي ؟!
بعد أن قررتُ الهجرة عنك ..
اعتزلتُ بعدك الاستقرار و الأمان ..
إذ صارت كل بقعةٍ لم تلامسها قدميك أرضي ..
وكل حياةٍ لم تعِشها .. حياتي !
آن للروح أن تودع الجسد ..
فما كان يبقيني لأحيا قد غادر ..
حكاياتي من عصر الأساطير تُحكى ..
طفلة ولعبة .. و قلب نقي ..
مستها أيادي الغربة ..
فاقتلعت القلب رعباً ..
و أحرقت فيها الطفولة و الأمان ..
من الشقاء .. انتظار من لا نرجو عودته /!
للمطر والغياب شهقة .. تذبح الفرح بومضة ..
تنفجر من أوردته أشواك .. يُقال أن على رأسها ورداً ..
مفزع أن تعطي و تهب ..
أن تمنح كل ما لديك لآخر قطرة من حب ..
لتكتشف أن من أحببت يستعد للرحيل ..
بعد أن ملأ جِراب عاطفته المفقودة ..
و ارتوى من الحب ..
تاركاً قلبك جافاً يابساً يموت ظامئاً متألماً ..
في هجيع من الليل ..تسرّبتَ من يدي ..
نحو النهر سقطت ..
استسلمتُ ..
كـَقرنفلة ..
عشقت صفحة الماء الجاري ..
فتساقطت أشلاؤها ..
ألـماً ...
معك اعتزلتُ العالم برغبتي ..
بعدك ..
اعتزلت العالم رغماً عني ..
كنتَ نقياً ..
شفافاً ..
واضح المشاعر والروح ..
أم أن لوثةً أصابت دماغي ..
تسببتْ لي بالعمى !/
أيها البحر ..
واقفةٌ أنا على الشاطيء ..
انتظر أمواجك تسحبني ..
حيث الدوامات ..
حيث التلاشي ..
ما ألذّ الاستسلام للغرق !
ستأتي بك الصدفة ..
في يدي خاتم لغيرك وفي عيني أنت ..
أشعلتُ جميع شمعات قلبي ..
لكن كهف الفراق حِنْدِس ..
لا تقدر على إضاءته سوى شمس عينيك ..
الجنون يسيطر عليّ ..
لا أشعر بيديّ ..أظنهما تجمدتا وأصابهما الشلل ..
لم يعد يهمني الآن أن أكتب ..
كل الحروف تحتضر بين ثنيات الورق ..
ما سيُكتب لاحقاً ..
في عِداد الحماقات فقط ..
أنا والقدر ..
سهم و مرمى ..
ليس بيننا حجاب ..
لقد أسرفت يا قدر في قتلي ..
أما اكتفيت؟
الكتابة عن السعادة في عصر الحزن والتعاسة خيانة عظمى ..!
سكن الهواء من حولي ..
تعفنت زوايا القلب ..
لا أشعر بأدنى فرح ..
فقط هلاك ..
تعليقات
إرسال تعليق