التخطي إلى المحتوى الرئيسي

وهج النبض ...


قال لي : 
انتِ لي ..
من سالف الزمن ..
كنتُ احلم بوردة ..
احملها بين نبضات قلبي ..
ارويها من دمع عيني ..
اقيها برد الحياة ..
احميها من بين كل الوردات ..
شممتُ عطرك ..
تحسستُ جمالك ..
تمنيتك ..
حلمتك ..
احببتك ..
قطفتك ..
وزرعتك في حياتي ..
لا اريد عمراً دونك ولو كان مديداً ..
فانا ادركت اني لا احيا الا حينما تكونين مزروعة في حياتي عمراً جديداً ..
ولتكوني لي ..

ليشعّ قلبي بالنبض ويتوهج قائلاَ :
أنا لك .. منذ وُجد الحب .. 
منذ نبضَت اللغات معاني الغرام ..
أنا لك ..
منذ اختراع الأساطير ..
فنحن من صُغناها ..
و نحن من حكيناها ..
أنا لك ..
منذ غُرسَت الأمومة ..
فكنتَ لي طفلاً يناغي أحلامي بجماله ..
وكنتُ لك أماً تبادلك نبضاً بنبض ..
أنا لك ..
رواياتٌ متداخلة ..
تزفّها عرائسُ الإحساس ..
مكسوّةٌ بالحنان ..
باذخةُ الأناقة ..
جامحةٌ و عفوية ..
وأنت لي .....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .