آهٍ لو بنيتُ من قصائدي ..
مركباً من الورق ..
وجُبتُ في بحارك الزرقاء ..
والبيضاء ..
و كدتُ أهوي من عَلٍ ..
فالتمَست عيناك حرفاً قد برَق ..
توجني إكليل وردٍ كان طوقاً ..
.. حماني من الغرق ..
ترتطم الموسيقى بسمعي ..
و ترتد تكراراً ..
في محاولات مستميتة ..
لاقتحام قلبي ..
و أنّى لها أن تفعل ..
و ثمة من سبقها إلى هناك !/
تنسيني ماهو الظلام ..
ضوءٌ شارد تسلل من أصابع النهار ..
و التحق بموج الليل ..
أثار فيّ جنوناً ..
جعلني ارقص للحرية ..
إذ كنتَ شجرة النور المتجذرة في أعماق قلبي ..
وبثّت فيّ الفرح ..!
تعليقات
إرسال تعليق