التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ألوان الطيف ~


آهٍ لو بنيتُ من قصائدي ..
مركباً من الورق ..
وجُبتُ في بحارك الزرقاء ..
والبيضاء ..
و كدتُ أهوي من عَلٍ ..
فالتمَست عيناك حرفاً قد برَق ..
توجني إكليل وردٍ كان طوقاً ..
.. حماني من الغرق ..


ترتطم الموسيقى بسمعي .. 
و ترتد تكراراً .. 
في محاولات مستميتة ..
لاقتحام قلبي .. 
و أنّى لها أن تفعل .. 
و ثمة من سبقها إلى هناك !/

نسماتٌ تراوح الفؤاد ..
تنسيني ماهو الظلام ..
ضوءٌ شارد تسلل من أصابع النهار ..
و التحق بموج الليل ..
أثار فيّ جنوناً ..
جعلني ارقص للحرية ..
إذ كنتَ شجرة النور المتجذرة في أعماق قلبي ..
وبثّت فيّ الفرح ..!




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .