التخطي إلى المحتوى الرئيسي

| شعرِك ذهب |•~


شعرك ذهب ..
يا جنةً ماجَ اللجين بجيدها وبعينها شعّ اللهب ..
دُرّيةً من نسلِ جوهرةِ الجبالِ
ومن اللآليء تُنتخَب ..
سراجُها شمسُ المغيب ونجمُها 
سعد السعود المُحتجَب ..
عفَّ الزمانُ فقال مالي!! ..
 الأنفُ سيفٌ بالمجازر يرتكِب ..
ياصورةَ القمرِ المُنَوَّر بالضياء إذِ انسكَب ..
عيناكِ شمسٌ والوجودُ غمامةٌ ..
والكونُ يغشاه الظلامُ المكتئِب ..
نبضٌ تهدّجَ في الشّغاف وكلما ..
عجَّ الصُراخ بخافقي ثُم انتَحَب ..

غطاني البَرَد المُـكنّى حينَها ..
دمعُ السماءِ كما الزمردِ مُنتدَب ..
أواهُ ماهذا ؟! وما عشقي لها ؟!
ربـّاهُ هل هذا جمالٌ مقتَضَب؟!
أرْنـو لـها  كالأمِ في عليـائِها 
تحنـُو على طفلٍ تذلـّلَ واقتربْ 
شعرك ذهبْ !!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .