التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أسير إليك ..~

وأسيرُ إليك ..
أحمل كبريائي خفية ..
أضرم في صقيع الليل ناري ..
أشاغب أحلامك ..
أختلس نغمةً هاربةً من أنفاسك ..
أضمها إلى باقة صبري ..
تلكم الألحان .. 
تدفعني للعودة مراراً , ومراراً ..
أنصت والحنين يمارس ضحكاته المتطفلة ..
في غمرة تأملاتي أفيق ..
لأعيد الكرّة تلو الكرّة ..
وأحرك يدي في ضيق ..
ابتعدي يا ذبابة الحنين المجنون ..
فتخرج مني همسة ..
توقظ خلاياك ..
و لألومَ نفسي على إزعاجك ..
لا أنساك إذ تنظر لي .. شبحاً ..
فتستعيذ بالله وتغوص في رؤاك ..
لم ترَني ؟!
هل أشفق على نفسي أن صرتُ شبحاً ؟
بالرغم من ذلك ...
حبك يسكنني  ..
هو شمسي التي تشعّ معلنةً أَنْ جوزي على صراط الهوى ..
لا طريق لكِ غيره ..
وها أنا يجذبني مزيج الفرح والألم ..
فـَ أسيرَ إليك ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .