التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2019

حيرة جميلة...

عقلي تورّط بالخيال مذ جِئتَني معكَ المُحال لوّنتَ لي لوحَ النهار ورسمتَ نجماً لا يُنال قلبي لغيركِ لمْ يمِل نبْعاً إليكَ غدا يُسال أضاع صدري نبضَهُ تِيهاً يعذبه المِحال* ذا خفقُ قلبي حائرٌ هذا يمينٌ أو شمال؟ لقد خطَطْتُ رسالَةً فقرأتَها شِعراً ، مقال عيناكَ تانِكَ جنةٌ خـ ـضراءُ توّجَها الجمال وفؤادك الوردي عطّر بالشذى زهرَ الجبال *المِحال: العقاب

رقم خاطيء....

قد غاب لبّي وانبهر لما بدا وجهُ القمر أهديتُها رقمي على عُجالةٍ حذَر النظر لكنني يا حسرتي أدركتُهُ حجمَ الخطر ولم أُبالِ بالبَنان لمّا يُراقِصْه البصر خطأٌ أتى في سَكرة ليتَ عقلي ما سَكَر رقمٌ كسهمٍ مارقٍ ذاقني مسَّ سَقر والآن حظٌ سالكٌ منحتُه لذي بصَر "يا سعدهُ ويا هَناه" أما أنا سأنتحر💔

نص مُجهض...

‏ كنتَ الجملة السليمة والمعادلة اللطيفة ، حتى تساقطْتَ من محفظتي أعداداّ بعَجْزها مكسورة وحروفاّ في نُطقِها محزونة مبتورة .. ‎#جزء_من_النص_مفقود

فاطمة ~

في بيتٍ طينيٍ أشبه بالمقابر في ظُلمته و وَحشته، وُلدت فاطمة ونشأت بين جدرانه المتهالكة وظُلمته المقلقة، مع أمٍ تصارع حياةً لا ترحم، وأبٍ أخذ من الأبوة اسمها وأبدل مضمونها قسوةً وغلظةً وظلماً وقهراً. وهي بين كل هذا وذلك كالوردة الذابلة التي تمايلها أيادي عاصفة باردة هوجاء. كان والدها يقدم لها الهدايا المفجعة ببذخ، خاصةً حين تعود من عند الكتّاب ويأمرها أن تتلو على مسامعه ما لقّنتها إياه المعلمة...تتلجلج فاطمة في الآيات فيُهديها والدها ضربةً بأي شيءٍ تقعُ عليه يداه، ويا لحظها عندما كانت في يده جريدة نخل وقّعت على ظهرها قسوتَه وهمجيته. تبكي فاطمة – وهي بنت سبع سنين - غير فاهمة لماذا يكرهها أبوها كل هذا الكره؟ في ذلك الوقت تسمعها أمها فريدة لتركض مدافعةً عنها ( اتقِ الله ستذبح الطفلة ) ليردّ في جلافةٍ وكره (دلليها أكثر حتى تتعود العِصيان) كل نهار تعود فيه من الكتّاب للبيت كان بالنسبة لها عودة إلى الجحيم .. ترى أقرانها يفرحون ويهلّلون برؤيتهم لآبائهم مارين في الطريق لينالوا أحضاناً وقبلات وحلوى .. وترى حالها مختلفاً عنهن. ذات نهار عادت وطالبتها رفيقاتها مشاركتهن اللعب...

عندما تسقط الوجوه...

عندما تسقط الوجوه ... يا كذبةً حطّت على أكتافي قد بانَ منكِ الحَيفُ في أعرافِ ما دينهُ دهرٌ تسابقَ بالخنا حتى تغطّت شمسُنا بلحافِ نقّيتُها ثوبي فلم ترغب بمن نَكَت البياضَ لأسودِ الأهدافِ ورددتُها ريحَ الندامة بالبُكا ماتفعلِ الدمعاتُ في أعطافي؟ قد كنتُ نبعاً قد توصّى بالسِقا حتى مضى بالخوفِ نبعي الصافي يا رحمةَ اللهِ التي نزلَت على خيرِ البريةِ كاملِ الأوصافِ ميلي عليَّ ببُلغةٍ أقوى بها فالجرحُ أظمأ قلبيَ الهفهافِ عَلِّي أجوزُ على الدّرايةِ والهُدى وأصونَ قلباً خالفَ الأعرافِ هيهاتَ يصدُقُ في الزمانِ صديقُنا لابدَّ يوماً من ظهورِ الخافي

علامَ

‏علامَ الهجر يا قلبي علامَ ولِمْ كان التودّدُ مُستداما إذا كانت بدايةُ كلِّ خِلٍ نجومٌ في السما عُلِقت نِظاما وإذ بالريحِ نقّلَت المنازل فحطَّت عالياً خسِر المُقاما وأعلَت شأن من بالذلِّ كانوا فخالَط حبلَها نُبلاً سهاما أيادي الغيبِ تأسُرنا بغيبٍ وثوبُ الحزنِ مَنسوجٌ دواما

الخاتِمة

أعظِم بحبكَ أَنْ يَؤولَ إلى الفَنا والقلبُ معبدهُ وروحي الخادمة أَكرِم بوجهكَ جازَ للقمرِ السّنا في البدْءِ أنتَ وأنتَ كُلُّ الخاتمة

نحو رحمة الله أعدو

نحو رحمة الله أعدو وأطلب نعمة النسيان .. لم يعد في القلب متسع لهمّ جديد .. الحب صفة الإنسان .. وبقدر الإنسانية كان الحب ، والهمّ لازمةُ الحب .. التخلي يُجلي أمام ناظرَيَّ الهَم .. همُّ الفراق الذي استحوذ على الروح فأتلفها ...فَمالم يبلسمُه الطبيب مآلُه العفن والفساد ونهايتُه البَتر والموت .. ولأن قرار الفِرار صعبٌ على الضعيف الهش ، فالمُبتغى لا يجوزُ صراط الأحلام ولا يأخذ بيد السارح إلا لطريق الأوهام .. هاالحب في أطباقه اللذة وفي انتهائها السّقم والعلّة .. موتٌ موسومٌ بالنبض وضحكٌ مُلقى بعار الخِرق البالية من الهُزال والكمَد .. في النهاية ، عطبٌ أصاب قلبي فلا امتلأَت أقداحُه ولا انسكبَت بالنسيان أتراحه ..

رماد عنقاء!!

أقرأُك .. لتتفتت اللغة على أعتاب السطور .. مدججٌ أنت بسلاح الحب .. تراني ڤينوس .. كلما حيّاكَ عطرُها تفيّأتَ الشمس واستَمطَرتَ الجفاف .. لم تعرف أنّ أقصاك يُشرق على أقصاك .. ليس فيكَ دُنوّ ولا محلّ غُروب .. هناك حيثُ الشمال .. قابعٌ على تضاريس الولَه .. لا يُضاهيك صقرٌ يهبط ولا نسرٌ يتعالى .. فاقت حدودك السماء فانطلقتَ تُراقصُ كواكبَ أُخَر .. لم تمسَسها المَقاريبُ و لم تناجِزها عقاربُ الساعات .. مضمومةٌ عيناكَ في باقة المستحيل .. تُدركهُ ليغدو ممكناً سهلاً .. ورودُك الملونة ، دوائرٌ متداخلة .. شرائحُ صورٍ متلازمة .. أهابُها وأشتاقُها .. أنّى يُنتزع سهمُك و كيف لا أرى وميضَك ؟!  بهاؤكَ يصنع أيامي ، فيُخرج من جدَث الرماد عنقاءً أخرى ..!

مِشكاة القلب

أخرُجُ من نفق اللحاف على أمل أن يغسلَ ضوءُ الصباح عينيّ .. أنتظرك ، أحرص على الدعاء لك في لُجَج الغياب .. أمارسُ محبّتكَ بالدعاء .. يلومونني على انتظارك ، وأحياناً كثيرة يضمرون السخرية في صورة الشفقة .. هذا ما يزيدني إصراراً على انتظارك حتى تعود ، فثقتي بكَ تصِل حدّ الإيمان .. كل ساعةٍ تمر على معصمي تلدغ عقاربها قلبي .. كل يومٍ يبني حبكَ معبدَه في فؤادي ، يعمُرُه ثانية بثانية .. خفقةً بخفقة .. تودّعني الشمس وعلى ناصيتها خَيبتي .. مُعلنةً أن انتظاري لمّا يزَل .. أحزن؟! نعم ، لا أخفيك سراً ... لكنني أُلبِستُ صبرَ يعقوب وتوشحتُ رضا يوسُف .. كلما جَن علَيّ الليل ارتديتُ معطف البكاء وتشبثتُ بباب الدعاء واللطف .. سيُستجاب لي بعد إلحاح و سأراكَ أمامي .. تتقدّمُني في ظلام الحياة وتُضيئُها بمِشكاةِ قلبك .. ونحن في زحام الخطوات أسألك " كيف يشعُّ الضوء من قلبك ويبث الفرح في عالمي؟!" 

زمن الحب!!!

لا أتذكر ذلك اليوم تحديداً  يوم أن رحلتُ بعبارة وداعٍ حقيقي .. حيث أننا دوماً ننفصل .. ننفصل بوداعٍ وهمي .. متى كان أول وداعٍ وهمي؟ لا أذكر أيضاً .. كنتُ أُكسر مع كل رحيل .. لا أتذكر حجم الخسائر التي حلت بروحي .. لم أغادرك يوماً .. " وداعاً " كانت كلمتك المستطابة المدللة .. كلما أنهكتك الحياة ، قررتَ الهروب .. تغادرني كغرفة فندق وقد حان وقت الإياب  .. نعم ، لم أكن بالنسبة إليك سوى فندق تستريح فيه وتستجم .. كنتَ تجدني .. لأنك كنتُ تعرفني جيداً .. قلبي لم يكن ولن يكون إلا لك أنت .. لطالما كنتُ الزاوية المهملة والركن الاحتياطي .. تلوذُ بي عندما تشتاق ُ أنت ..  أما أنا فلا يحق لي الاشتياق .. لا يجدر بيَ الحزن .. عليّ الانتظار وعدم تصديق وداعك .. هكذا كنتَ تراني وهكذا أنا لم أخيّب ظنك .. في خضم آلامي قررتُ الرحيل .. أنا المصلوبة المنذورة للانتظار بصمت .. قررتُ هدم تلك الزاوية المهملة .. إزالة ذلك الفندق من الوجود .. قيل لي أنك بحثت عن ركنك في كَرب .. كأنكَ والدٌ يبحث عن طفلته !  هل كنتُ طفلتك؟! هل كنتُ كل حياتك؟ أم كنتُ مجرد شيء مقصيّ في أحد أدراجك ، وعندما ضا...

عجَب

إن في الدنيا أحاديثاً عجب فاستمع إن كنت تهوى واقترب كان في الناس حديدٌ وقصَب ولُجَينٌ عضّهُ جمر اللهب فاستوى كالنجم لألاءً طرِب نطقَ الميزان حكماً واقتضَب كلُّ ما يلمعُ لا يعني الذهب

حبيبتي كَسول

أُلاقيها وضَوءُ الشمسِ يسرقُ نومَها العُذري من الشُّباكِ عَيناها ناعِستانِ كم تغري!! أمُدُّ يَدي أُحيِّيها تُحرِّقُني ولا تدري تسترُ غُصنَها الميـّ ـاسَ بالأوراقِ والزّهرِ فتُغلق لِلهوا أبوابَ .. تفتحُ للهوى السِّحرِ! أُطلُّ غَمامةً عَطْشى لا أُروَى ولا أَروِي تجاهُلـُها وإنْ قَصدَتْ فلا نقَصَتْ بهِ قَدْري وأعلمُ أنَّ خافِقَها يَذكر مِن صِبا عِطري تُحَيِّيني و تُحْيِيني إذا لاقتنيَ الظُهرِ "صباحُ الخيرِ" تَهمسُها وإن جاوزْتُها العَصرِ فأنطِقُ في هواها الآنَ شَعّتْ شَمسُها فجري

بهاء النصر•

‏لـها وجهٌ بهائيٌ ينافسُ في السّنا القمرا وباشقُ عَينِها حُرٌ يجاوزُ في المدى البصرا ويحملُ فوقَهُ قَوسٌ يُسَوِّرُ قلعةً عُمُرا لـِيروِي النّصرَ قوسُهُما كحِصنٍ بـاغَتَ الخَطرا بساطُ جناحِها يُغري ملاكاً هامَ وانتظَرا ونجمُ الليلِ يخجلُ مِن تَبسُّم ثَغرِها دُرَرا ورغمَ الصورةِ المُثلى فَما أنصَفْتُها الصُّورا

جنة الأحلام❤

ونظرتُ حين نظرتُ جنّةَ عينِها شفَّت لعيني رؤيةٌ بخيالِ بنتٌ تلاعَبُ في الرياضِ فراشةً غَنجاً يكلِّلها كمالُ خصالِ يهفو إليها ظبيُ قلبي راقصاً ذي طفلتي أم في المنامِ تُرى لي؟ وجهي يصافحُ في المرايا وجهَها ورنينُ نبضي ناطقٌ أحوالي فوثقتُ حين نظرتُ جنةَ عينِها إني أُصبتُ بسهمِها القتّالِ

أينَـك؟!

. . معكَ عشتُ الفرح الأثيري ، الحزن الجليدي ، العمر القاحل .. المسكون بالماضي .. المكسوّ بالصخور .. المتطرف في العلو و الانحدار .. وهبتُك الورد فأخفيتَه في جيبك .. ألا تُهدينيه؟! . لم تسكُن روحي منذ فقدتُ اسمكَ البربري ، بحثي عنك صار موّالاً أترنّم به صباح مساء .. . أينك؟! إن كنتَ تبحث عني - كما لا أظن - فعنواني لم أغيّره .. إن كنتَ خجلاً من قلبي -كما لا أعتقد - فهذا فؤادُكَ في صدري ينتظرك بلهفة فراشة طال مكوثها في شرنقتها بانتظار الكمال .. ألا فعُد إن كان بعدُ في القلب ود .. إلا فأقبِل فمازال في الحب بقية !!