التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جُرمٌ صغير

 عشتُ وجودكَ بكامل إنسانيتي.. 

عشتُك حباً مدهشاً.. مذهلاً.. عميقاً..

كأنك الفضاء اللا مُتناهي وأنا الجُرمُ الصغير الذي يسبح من خلالك..

إلى أين كانت تأخذُني الأماني؟!

لا يهم...

هذا ما رغبتُهُ بشدة.. أن أكون فيك كما كنتَ فِيَّ ...

...

تتذكر أسئلتي الغريبة وإجاباتكَ الحاضرة بحكمةٍ لطيفة ..مازالت أسئلتي تتراقص مُذ كُنا على ضفاف الكون..أحدُها:

كيف يكون الشعور بك خالداً إلى هذا الحد؟!




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .