التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نذر...


لماذا كنتَ دائماً إلى جانبي؟! ترفأ ثوب قلبي.. وتُطرز عليه ورودك؟!

كنتَ بقربي.. تصنع النجوم لتضيء فضائي.. تنثر العطر اليَضوع في روحي..

لماذا جئتَ إلى كهفي ونشرتَ صوتك ليرتدّ إليك صداه في حمى مضطربة..

دفءٌ هاج كموج البحر في أعماقي حتى انسلّ البرد وتوقفَت رعشة الموت..

سألتك لماذا أنت بقربي؟!

أجبتني والبسمة تعلو محياك: أنا النذر الذي وفيتِ.. والصدقُ الذي أبدَيتِ.. والدعاء الذي دعَوتِ..والفرح المكنون الذي انتظرتِ💙


.

.

#سلمى_سامي💙

#خاطرة

#حب

#خربشة

#نذر

#لماذا؟

#تساؤل

#فرح

#ضوء

#نجوم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .