مع أول قطرة مطر، أول هبة ريح، أول تحريكة من عقرب الثواني.. كنتُ أعدّ وأبالغ في العدّ.. ظننتُني سأتوقف عند رقم ما.. لكنها استمرت في الهطول.. فاختلطت في رأسي الأرقام وغلّطَتني آلاف المرات..
كُسرت الساعة وصدأ الترس وفقد الوقت قيمته وتشابه ضوء النهار مع ظلام الليل فلا فرق .. بل فراق طويل .. أبديّ..
وعندما أقتنعتُ بذلك وحاولتُ التصبر والرضى..
جئت!!
لماذا؟!
هل حسَبتني سآتيك في لهفة كما عهدتَني؟!
أنسى معاناتي وجفاك؟!
أرضى ببعضك كما تتمنى؟!
لا..
ليتني أمتلك المقدرة لفعلها كما الماضي.. ليتني...
#سلمى_سامي💙
تعليقات
إرسال تعليق