ماذا تريدُ جواباً؟!
أوَلستَ من حطّم الزجاج، وأحرق القِلاع واستهان بالشعور؟!!
أولستَ من أرسل الأبابيل بحجارتها النارية لتعصف بقلبي في استهتار واحتقار؟
أوَلستَ القائل: لن تجدي لي شبيهاً! وأن الموت بعدك هو الطريق السالك وكل طريقٍ يخلو منك شائكٌ متشابك؟!
تريد بعد تعذيبك جواباً فيه شفاءٌ لقلبك؟!
ماذا عني؟؟؟؟!!
أحترق ثم أحترق ثم أحترق وأتحولُ رماداً ثم جائزتي أنك تريد لمجزرتك أن تستمر وظُلمك أن يتخلّد!!
أنا آسفة.. أنا هشةٌ فعلاً لكني أرفض ورودك!!
.
.
#سلمى_سامي💙
#روح_هشة
تعليقات
إرسال تعليق