التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ذات نهاية


ذات نهاية ..

أخبرتُكَ أني قوية كالجبل .. لن تهزّني ريحُ غياباتك .. 

انشقَّ قلبي لحظةَ سؤالك .. “ هل ترغبين أن أبقى "؟! 

لم أعرف بماذا أجيب .. 

ولأنني أعرفكَ حق المعرفة فقد تمثّل الجبل أمامي .. أحجاره من نار ولكني مضطرة لوطء جمراته .. 

ستغيب .. 

ستغيب دوماً يا عزيزي في كل مرةٍ أحتاجك بها ..

أُحيِّي فيكَ قلبك العاشق الغريب .. إذ تحولتُ على نهج خفقاتهِ إمرأةً بلا روح💔

.

.

.

#سلمى_سامي💙

#غياب

#هجر_متردد

#نهاية_لم_تحِن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .