التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2012
عنفـــــوان أمـيــــــرة ... كتبتك على أوراق التوت أسراراً عارية كتبتك على جذوع الأشجار ذكريات مراهقتي الأولى كتبتك أبجدية بلغة جديدة ابتكرتها أنطقها بلساني الكالّ كتبتك رواية أبطالها أنا و أنت و ثالثنا القدر سننت نصل قلمي العليل و امتطيت جواد الشغف فحاربت شياطين الكمَد لأجلك محوت زلات ماضيك من حكايتي المتعبة منك جفاءاً قلمت أظفاري و شذبتها أسدلت شعري و أسلت ألوان البهجة على تقاسيم وجهي كما يليق بأميرة تحتفل بأميرها المنتظر تزينت بالنجوم تاجاً و بالفضة حذاءاً لأجلك فهل ستبقى تنظرني من بعيد وأنا أتلهف شعاع شمسك؟ أم ستنجلي احلك الليالي بفيض بهائك؟
  مرت عصور جليدية على حبي لكِ .. و ذاك الموعد مازال يحتل مفكرتي بكل تفاصيله ..
هل تعود ؟؟ أبحث عنك بين شجيرات الوجد .. و سط الشوارع عند الأبنية المسكونة و المهجورة .. أبحث و بحثي لا يجدي .. فمن تدفنه رمال الذكرى لن يخرج إنساناً يهوى .. سيعود شبحاً يجتر أنيناً يقتل أفئدةً كانت تهوى .. فتوقف يا قلبي و اصبر .. و تحلى بالايمان ..تقوّى ..
الرجــــــل الحـلـــــم .. أطالع وجهك في وجوه الرجال و أبحث عن ابتسامتك على قسماتهم رجل يفوق الفرسان أخلاقا و شجاعة أنت عنفوان الروح التي تحملني على أجنحة النسور فأراك من الأعالي و بين الغيوم المتوهجة نورا بالشمس أراكَ تحنو على الصغير و تمسح رأسه و تتواضع للشيخ و تقبل يده كثيرا ما تمنيت رجلا مثلك و حين وجدتك لا أرى في هذا العالم سواك لا أبالي إن عشتُ فوق سحابة أو بيت صغير ما أريده هو أنت فكل الرجال أمام شمسك كالنجوم صغيرة هل تراني أحلم بفوزي بك أم أن الأمنية قد آن أوان تحقيقها؟ إن كان حلما أتمنى لو أبقى نائمة للأبد كي لا أفارق روحك العذبة
عيناكِ غابتي الاستوائية .. تتسابق على أكتافها الخيول .. و تصدح العنادل عند جداولها .. في كل الفصول !!
أنا أتنفس ... لا يعني بالضرورة أني حي .. فرغم وجود الرئتين المسجونتين في صدري .. إلا أن الأكسجين يدخلهما مجبرتين .. بحركتهما اللا إرادية .. تضطران للتمدد و التقلص .. تؤديان عملهما كموظفين ...سئما الروتين .. ليس لهما حول و لا قوة .. ينتظران التقاعد في أي لحظة .. ليرتاحا من عناء سنوات طوال .. بلا تقدير و لا مكافأة نهاية للخدمة ...
لأني أحبك .. تتساقط قطرات الفرح الملونة في يدي .. و يرشفها قلبي المُحتضر.. ليستعيد الحياة ..
فلتنطلقي يا زفراتي مخرجة معك كل الهموم من صدري... بكل شهيق و زفير أغدو أخف وزنا من الريشة ... أظنني فقاعة صابون ملونة ... أطير في الهواء بسعادة رغم عمري القصير...
عندما تمتليء خزانتي بالأسرار .. و تدور ببالي الافكار أنشد الاحلام .. و أرجو تحقيق الامنيات .. و ما كنت استطيع فعل شيء للتغيير إلا أقدمت عليه .. فهلمي أيتها الاحلام ..  أريحيني بحلم جميل ..  و بإيجاد حل لما أظنه مستحيل
و انهزم البغض على شطآنك سيدي ...و ها أنت تحرر قلبك من حبي .. هاأنا أعانق ماضينا و أودع كل بقاياه ... هاهو المستقبل عبر الحاضر يداوينا ... حبك سيدي كان الدوحة العظيمة و حولها كم درت و رقصت ... وكم جننت ... حبك سيدي وردة مخملية قد سقطت من جيب الحظ ... لكن الحظ و القدر ضدان قد اختلفا أيها يقتسم قلبينا ... فانتصر القدر أن باعدنا ... و ربح الحظ روحينا ...
يتدفقون حنانا" و ينشرون اﻹبتسامة بمجرد أن يبتسموا   هم جواهر بل أغلى هم العطر بل أزكى هم الطيبة بل أكثر أدعو الله لهم دوما" بأن يحفظهم من الأحزان و جراحات الزمان
كلما قلتُ جفت الدموع و برأت الجروح ,, أرغمتني الحياة على الرقص فوق جثة الفرح ..
أخيراً ... تبينت الحقيقة .. أخيراً خرجتُ من سجن القلق الكئيب .. أخيراً ..انكسرت قيودي و شعرتُ بمعصميّ بعد أن أصابهما الخدر ... آآآآآهٍ يا للحرية كم أنتِ رائعة .. كنت أتمناكِ أمنيةً و تحققتِ بعد طول انتظار ... ها أنا أشعر بنسماتكِ المنعشة تلمس بشرتي .. ها أنا أغتسل بمطركِ البارد فأشفي روحي المحترقة .... هاأنا أرشف من عسل الفرح ..... أيتها الحرية رغم نشوتي بكِ ..إلا أنكِ أتيتِ في الوقت الضائع !!!!!!
قد خطت ثوب عرسي من سنين ..و نسجته بدموع عيني و  الحنين ..   ونقشت حنائي على قدميّ و الكفين ..    انتظرتك منذ الأزل حتى جفت من مآقيّ الدموع ..و باليأس  صارقلبي موجوع..    و بالصبر فقط أسكّن رَوع فؤادي الحزين..   سيّان عندي أن أموت الآن بسمّ البعاد ..و بين أن أعيش في   الحياة بلا حياة..   أمران لا ينهيهما سواك أنت..فخذ حياتي إن اخترت الفراق ..   و اجمع الثّلة من بقاياي و راقب ما يطير من غبار جسمي  المحترق ..   فقد بلغتُ القمة في أحزاني بفقد همسك وعذب كلامك..   و ضحكاتك و حبك ....   بحثتُ عن وجودي بدونك..فما وجدتُ غير الضياع..   يا من لم أعشق في حياتي أحدا كما عشقتك...   هلّا أعدت الروح و أطفأت نار القلب.......
أسير حافية على زجاج مشتعل بلهيب حزني ..   لم يتبقى من الإحساس شيء سوى انتظار الموت ...   حانت ساعات الفراق ..   و جاء زمن الضياع اللا نهائي ...   الروح محتارة أين تذهب ..و من ترضي ...   قلبي أم عقلي ...   كفى تأوهاً يا قلبي..أما اعتدت ان تنزف من جراحاتك طوال  العمر ؟؟   ماذا لو زاد على جروحك جرحاً واحداً فقط ؟؟   هل يتغير شيء ؟؟   لا شيء ...صدقني ..   اقبل بجرحي الجديد..لكني لا استطيع أن أعدك بأن يكون الجرح  الأخير ..   فسامحني ..
ما أشد الألم حين يتجاهل من تحب آلامك
أنتِ إكسير الحياة ~ْ ✿ ✿ ✿ و أنــــــــــا .. •••• المحتضر على ضفاف النبع ~~~
و أخيراً تحقق الحلـــــــم .. •••• و سأعزف لقلبـ ♥ ـك أجمل الألحان ~
أســـرار .. القلب فاض بكل أسراري ...الحمقاء .. أسراري المجنونة .. مازالت بكل جنونها تقتلني .. تكتظ حتى لم يعد في القلب من فسحةٍ .. و جاءت الكلمات تضرب بسيفها لتنبجس بمنتصف الكتمان عيون .. تضرب ضرباً موجعاً .. صارت ( اللا شيء ) تعني كل شيء .. هم لا يسألوني ... و إن سألوا فلا شيء توحدت الإجابة لكل تلك الأسئلة .. ( لا شيء ) تعني كل شيء !! ماتت اللغة على لساني و توسدت قبرها البارد .. و اختنق في داخلي حتى السكوت !!!!
الحقيقة المُـــــرّة ....... لأن القدر فرّق بيننا ..ابتعدنا مقهورين ... و لأني مضطرة أن أعيش ..حاولت التأقلم مع ذاتي .. حاولت أن أخنق الحزن الذي خلّفه الفراق .. تحررت ظاهريا من كل ما يسمى بالحب .. و قلبي ما يزال ينبض و يوجعني الأنين .. رآني يوماً أبتسم لغيره .. فنطق بما لا يليق .. ظن أني كذبت بمشاعري منذ البداية .. لم يعلم أني أتعذب كل لحظة لأجله .. و الآن فقط عرفت كم كنت كريمة بثقتي حد الإفراط ...
إصبِـــر أجمعني خيوطاً من فضة .. استر عورة هذا المشهد .. لملم أطراف حجابي .. زيّن شعري بزرّ الورد .. اكتبني قصيدة أعيادٍ .. هيا إبدأ .. لا تتردد .. أفٍ للزمن يلاحقنا .. ما المغزى منه ؟؟ و ما المقصد ؟؟ هل ينوي أن يأسر أحلامي ؟؟ أم بالسوط لقلبي يجلد ؟؟ عثراتٌ اهملت بماضينا .. لم يبقى غير سكون البرد .. فاضرب برجليكَ البحرَ .. تنبسط أرض الفرح الأسعد .. إضحك من سخرية القدر .. إ جعل همك أن تتعبد .. بمحراب الفجر أتى المفتاح .. و القفل ينادي فأين الرد ؟؟ اضاعف صبري ..أتغاضى.. فما خاب من صبر و تجلد ..

صبراً جميلا

قرابين تُقدّم بين يدي الباري   و قرباني إليك سلّةٌ من أزهاري   أرويتها من دموع أمطاري   لعلها تجوز بالبراري   و تسلك الوديان والصحاري   آملةً في ضمها لباقة الأشعارِ فارسل إليّ أدمعاً مدرارِ حين ترى ما سطّرت أفكاري إني أحابي وحدتي في داري لعلني ..أفوز عقبى الدار   و تنطوي محنتنا و يطلع النهارِ

نافذة ... بكحل الورد

كنت أحضر الزهور لك و أنسقها ..     تناجينا الشمس بأشعتها من خلف الستائر .. ضحكنا .. بحنا بأعمق أسرارنا .. بكينا ..واسى أحدنا الآخر .. في تلك الظهيرة ..دعوتني على عجل .. ودعتني على عجل .. ستسافر برحلة قصيرة .. و تعود على عجل .. رضيت بغيابك مقهورة ..مجبرة .. فعودتك قريباً هي أملي .. سأبقى أزرع عند نافذتك الورود .. و أتطلع بلهفة لإطلالتك منها كالأمراء ....

أيــــــام راحلـة

صبراً يا نبض قلبي فقد حلّ القضاء و تناثر الحب حولك هباء نزل الحزن كصاعقة من السماء فأحرقتْ رسائلاً كانت تغني للوفاء كان الصدق مثالاً فضاع من ضمن الأشياء تساقط كقطن الثلج على وطني غطاهُ صبغهُ جمّلهُ أعطاهُ لمحة من بهاء تعلو في أفقهِ الشمس بكبريــــاء   و عند المغيب ترسم لوحة تمتزج بالجفاء   فكل ما في القلب يرنو إليه وأكبته ليس بغضاً..لكنه الحياء أأظل أشعر دفء ماضينا و قد قطعت فيه سُبل الرجاء أم تراني ألتذ بشهي نور القمر و قد كان شمعةً بقبة بيتنا يُضاء كل المتعة برحيلك رحلت و ابتسامتي باتت شاحبةً صفراء خلوتُ منك و من الأحلام و من كل ما يُفرحُ من الأشياء أعبر بزورق الحزن نهراً راكدٌ ماءهُ موحشٌ مشهدهُ و أدعو الله أن لا يرد الدعاء بأن يموت كل ما أحبك مني أن ينقطع نسلهُ أن يضيع خريفهُ عند بوابة الشتاء قد كنتَ و كنتُ و كنا و كان كل شيء جميل حولنا يزفنا كملائكة السماء و النجوم شهودٌ و ذاك القمر يلوّح بالفضاء لكنني بعد الفراق أتناول السمّ باشتهاء و ما يكون السم أمام حرقة الفؤاد و قد صار خواء

..

معلقة على أرجوحة الغرام ~~ •••• أراقب الأفق لعل أشرعتك تلوح من بعيد

صِراعٌ مع الحَظ

حَظِّي بِالسَّيفِ أقَاتِلُهُ .. فَهُوَ عَدُوّي .. لا ..بَلْ أَكْثَرْ .. حَطَّمَ أَحْلَامِي .. دَمَّرَ بُنْيَانِي .. وَ سَقَانِي بِيَدَيْهِ كُؤُوسَ اْلمُرْ .. حَظِّي لَمْ يُشْفِقْ ..لَمْ يَرْحَمْ .. أَسْأَلُهُ دَوْمَاً .. فَلَا يَحْضُرْ .. جَبّارٌ حَظّي بِسَطْوَتِهِ .. يَقْهَرُنِي دَومَاً ..مُتَكَبِّرْ .. أَدْعُو عَلَى مَنْ يَظْلِمُنِي .. و أَنْسَى مَنْ بِالأصْلِ سَبَبَ الْقَهْرْ .. لَمْ يُفْرِحْنِي يَوْمَاً إِلاّ .. أبرَقَ للحزنِ لِكي يَحضُرْ .. مَحظوظٌ حظي بِصَاحِبهِ .. يصبرُ مِثْلِي و لا يفتُرْ .. كَم أغْبِطُهُ ..بلْ أَحْسُدُهُ .. و المُضْحِكُ أنّهُ لا يَشْعُرْ ...

مطر

~ أهطل يا أيها المطر ,,   فإني مشتاقة لطفولتي المشاغبة ..   حين أرمي مظلتي ~~~ ✿✿ ألتذ بكل قطرةً منك تباغت فمي ..   و أرقص و أدور و أقفز حافية ~   و أنســـــاني !!  

مستقبـــل !

يموج البحرُ في حلقات فنجاني .. هناك أسوارٌ .. قمرٌ.. نسرٌ .. تاجٌ على رأسِ سلطانِ ..  العرشُ باللؤلؤِ الغالي .. و بالدّرِ مزدانٌ .. و كذا تزيّن بياقوتٍ و مرجانِ .. هناك .. في الفنجان شمطاءُ ساحرةٌ .. قذفت بأسحارها قلوبَ الإنسِ و الجانِ .. و خلفَها يختفي ذئبٌ بفكّيهِ .. نهشَ المروءةَ .. و أغرزَ في القلب مرّانِ .. هناك .. في الفنجان .. أصنافٌ من البشرِ .. فاقت وحوش البراري و اخفت قلبها الحاني .. رأيتُهم و ليتَ العين لم ترهُمْ .. و ياليتَ لم أعلمْ .. ما قد خطّ فنجاني !!
أقصى مراحل الوجع ~~~~~ أن أتنفسك و قد صرتَ رفيقاً للتراب ..
يعتريني انكسار ينفيني من عالم الاستقرار يتخبط بي و حالة الهروب تذيب أوصالي ارتجافا أستسيغ راحات الجنون لأثمل و أنساهم كدت أنسى .. يبدو الوضع غريبا إلا أن النسيان انتصر و لم أنسى حاولت نزع جذور الشوك/الشوق إلا أن فؤادي انتزع ألما و فاض دما حارا فكيف ينسى الخائنون روائح من تنفسوهم عطرا؟؟
  دللني كالأميرات ...   فحبك فتت أحزاني ...   صدّع جدران الهموم ...   دللني .. بكلمة أحبكِ .......

أسيرة الغابة ..

كم أحب هاتيك العينين الغامضتين .. كغابة بدائية متوحشة .. لم تعبث بها يد البشر .. أنظر لها من وراء أشجار كثيفة من الكتمان .. و أحاول ببراءة طفلة شقية .. أن أركض بين تلك الأشجار .. أن استكشف أيادي القدر فيها .. أراهن بأن قيود الغموض التي تسيجها من صنع الخيال .. فأنا لم أجد بين أحراشك ما يخيفني .. و أنا الآن .... أشعر ببرودة شلالاتها العذبة تنساب برقة بالغة .. رغم العدوانية المفتعلة !! و قد صرت أسيرة عينيكِ بكل سرور .. فلمَ تحب تصنع الغضب ؟؟ لمَ تتشبث بالجمود ؟؟؟ لمَ تظهر لي خلاف ما تشعر به ؟؟ قلبك الرائع هذا... جوهرتي النادرة .. و لن أتخلى عنها مهما أبديت من تجاهل .. و مهما افتعلت من صمت .. أقسم لك ..لن تجد من يفهمك مثلي .. أحبك كما أنت ... و أكره لنفسي خسارتك .. فـــــــأرجـــــــوك لا تخســــــرني ...

أنثى بألوان الطيف

مختلفة أنا .. فمن خيوط الشمس حكتُ ثيابي .. و من جمال الطبيعة صنعتُ تاجي .. نعم .... فأنا أنثى مختلفة .. رسمت لوحة سحرية لك بضربات فرشاتي .. و نقشت اسمك في فراغ الكون من كحل عيوني .. كل هذا وضعته لقمة في فم أحلامي .. و أعلم أنها ستتحقق .. لأنني مختلفة !!!