عنفـــــوان أمـيــــــرة ... كتبتك على أوراق التوت أسراراً عارية كتبتك على جذوع الأشجار ذكريات مراهقتي الأولى كتبتك أبجدية بلغة جديدة ابتكرتها أنطقها بلساني الكالّ كتبتك رواية أبطالها أنا و أنت و ثالثنا القدر سننت نصل قلمي العليل و امتطيت جواد الشغف فحاربت شياطين الكمَد لأجلك محوت زلات ماضيك من حكايتي المتعبة منك جفاءاً قلمت أظفاري و شذبتها أسدلت شعري و أسلت ألوان البهجة على تقاسيم وجهي كما يليق بأميرة تحتفل بأميرها المنتظر تزينت بالنجوم تاجاً و بالفضة حذاءاً لأجلك فهل ستبقى تنظرني من بعيد وأنا أتلهف شعاع شمسك؟ أم ستنجلي احلك الليالي بفيض بهائك؟