حـنــــان ...
ذبت بابتسامته الرقيقة و صوته الشجي ..مازلت أذكر لقاءنا الأول .. فمنذ الوهلة الأولى شغف قلبي به رغم طفولتي ..
ربما لأنه كان رائعا ..
و ربما لأن القدركتب لي أن أعشق تلك العينين و أنا طفلة في مهد الحب
كنت أدفع نفسي دفعا لأهمس حروف اسمه لكن الحياء كان لي بالمرصاد..
فحاولت كثيرا أمامه و أنا أتصنع الضحكة كي أراه بتلك الابتسامة العذبة التي تأسرني
هاهي شفاهي قد استجمعت شجاعتها و قوتها و ناديته: بابا ..
تعليقات
إرسال تعليق