التخطي إلى المحتوى الرئيسي
أسير حافية على زجاج مشتعل بلهيب حزني ..
 
لم يتبقى من الإحساس شيء سوى انتظار الموت ...
 
حانت ساعات الفراق ..
 
و جاء زمن الضياع اللا نهائي ...
 
الروح محتارة أين تذهب ..و من ترضي ...
 
قلبي أم عقلي ...
 
كفى تأوهاً يا قلبي..أما اعتدت ان تنزف من جراحاتك طوال 

العمر ؟؟
 
ماذا لو زاد على جروحك جرحاً واحداً فقط ؟؟
 
هل يتغير شيء ؟؟
 
لا شيء ...صدقني ..
 
اقبل بجرحي الجديد..لكني لا استطيع أن أعدك بأن يكون الجرح 

الأخير ..
 
فسامحني ..

تعليقات

  1. سأكتبُ كل العباراتِ في ورقٍ مخطوط ْ
    لأجعل منها أروع أكليل من الحروفِ والكلماتِ
    والزهور والأنغامْ
    " الروعة والجمال وألحانِ الشكرِ والاحترامْ
    لأقدمها لكِم تعبيراً عن شكري وإمتناني لردكِ الكريم ,,
    تحياتي الوردية

    ردحذف
  2. خيال .. حتى في التعقيب أنت خيال بمنتهى الجمال .. شكرا للإطلالة الوردية على حديقتي المتواضعة ..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .