التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عنفـــــوان أمـيــــــرة ...

كتبتك على أوراق التوت أسراراً عارية
كتبتك على جذوع الأشجار ذكريات مراهقتي الأولى
كتبتك أبجدية بلغة جديدة ابتكرتها أنطقها بلساني الكالّ
كتبتك رواية أبطالها أنا و أنت و ثالثنا القدر
سننت نصل قلمي العليل و امتطيت جواد الشغف فحاربت شياطين الكمَد لأجلك
محوت زلات ماضيك من حكايتي المتعبة منك جفاءاً
قلمت أظفاري و شذبتها
أسدلت شعري و أسلت ألوان البهجة على تقاسيم وجهي كما يليق بأميرة
تحتفل بأميرها المنتظر
تزينت بالنجوم تاجاً و بالفضة حذاءاً لأجلك
فهل ستبقى تنظرني من بعيد وأنا أتلهف شعاع شمسك؟
أم ستنجلي احلك الليالي بفيض بهائك؟

تعليقات

  1. لامستنى كلماتك ...
    و لامستنى مشاعرك الجميلة

    و هكذا هى الكلمات الصادقة دائما" ...

    تدخل القلب بدون استئذان

    فيا لرووعة هذا الخيال الخصب الساحر

    ويا لجمال هذه المشاع

    فى انتظارك هُنا دائما"

    ردحذف
  2. يعجز اللسان عن الشكر و الامتنان لكم

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .