التخطي إلى المحتوى الرئيسي
أخيراً ... تبينت الحقيقة ..
أخيراً خرجتُ من سجن القلق الكئيب ..
أخيراً ..انكسرت قيودي و شعرتُ بمعصميّ بعد أن أصابهما الخدر ...
آآآآآهٍ يا للحرية كم أنتِ رائعة ..
كنت أتمناكِ أمنيةً و تحققتِ بعد طول انتظار ...
ها أنا أشعر بنسماتكِ المنعشة تلمس بشرتي ..
ها أنا أغتسل بمطركِ البارد فأشفي روحي المحترقة ....
هاأنا أرشف من عسل الفرح .....
أيتها الحرية رغم نشوتي بكِ ..إلا أنكِ أتيتِ في الوقت الضائع !!!!!!

تعليقات

  1. غزير الاحساس
    ما اروع ما خطته أناملك وما داعبت به شعورنا من كلمات رائعة
    ابدعت وتألقت
    لك كل الاحترام

    ردحذف
    الردود
    1. بكم أرتقي سلم المجد و بوسام تشجيعكم أنال الرفعة ..

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .