التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سهرة ..


دعيت الى سهرة عند احد الاصدقاء تمنيتكِ معي
كان الجميع منشغلاً ..الا أنا كنتُ تائهاً..كالطفل الذي
ضاع عن والدته وقت الزحام..
ظللت في شوق ولهفة ..ادير بعيني في كل اتجاه
علني اراكِ....
لم استطع ان ابقي عقلي معهم ..
كل شيء يدور بي..
قررت ان اودعهم واعود الى بيتي علّني اخفي ما يجول في راسي..
وقفت كي اسلم على اصحابي..تعجبوا وقوفي المفاجيء..
لكني لم اكن اشعر بهم ..فقد وصلت اميرتي...
جاءت فجأة بدون ان تخبرني انها ستاتي..
كم كنت مبهورا بها ماذا حدث لي؟
ما الذي اصابني؟
ما اروعك يا فتاتي وهذا الشعر الذهبي ينسدل على كتفيك..
كندى الصباح ..
اتيت وردة حمراء مخملية ..انت تدهشينني
يالجمالك ويالعذوبة ابتسامتك..
عندما رأيتكِ بدأ حفلي أنا
حفلي الذي لم يكن قد بدأ إلا بكِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طفلة بين يديك

بين يديك ..  أُلقي روحي لتمحو كل آلامي .. كَـ طفلةٍ مدللة تبكي في حضن أبيها .. ليغمر قلبها سكينةً و سلاماً .. نعم .. أشكر الله كثيراً .. لأنك نعمةٌ أخاف عليها من الزوال !

كسر القيود ~

بعيداً عن الأحاديث المنمّقة و الجُمل المركبة بدقة .. كنتُ إنساناً يلهث خلف عجلة الزمن مخافة انهيار عقارب الساعة على رأس السراب .. كنت أهرب من الماضي للحاضر ..للمستقبل المجهول ..  أي شيء كان أفضل من "الآن" الميّت احتضاراً .. أي شيء كان سينقذني و لو كان مجهولا .. وجاء المجهول .. ومعه المستقبل .. جاءا ..! بالكاد أسمي هذا مجيء ... بل هو سطوة .. هو قائد .. و أنا مقيّدة .. مصفّدة الإرادة .. مستسلمة بلا شعور .. اعترف .. كنت أنام تحت تأثيره .. القلب وحده الواعي .. قد كان يخفق باختناق .. محاولات مستميتة للخلاص .. كان أولها إيقاظ الروح .. قُرعَت نواقيس الخطر .. حان الوقت لكسر القيود .. واختراق حاجز التسليم بقدَر لم يكن مكتوباً .. الآن .. إما الموت تحت وطأةِ الجنون .. أو الفرار من الجحيم .. و قد قررت ..!

قلب من ورد ..~

تلك القلوب تعذبت حتى ذوَتْ .. أوراقُها وتمزقتْ بيديكَ .. لا تشكوَنْ أشواكها إذْ لم تُرِدْ .. منها السّقا وبالندى ترويكَ .. .