دعيت الى سهرة عند
احد الاصدقاء تمنيتكِ معي
كان الجميع منشغلاً
..الا أنا كنتُ تائهاً..كالطفل الذي
ضاع عن والدته وقت
الزحام..
ظللت في شوق ولهفة
..ادير بعيني في كل اتجاه
علني اراكِ....
لم استطع ان ابقي
عقلي معهم ..
كل شيء يدور بي..
قررت ان اودعهم واعود
الى بيتي علّني اخفي ما يجول في راسي..
وقفت كي اسلم على
اصحابي..تعجبوا وقوفي المفاجيء..
لكني لم اكن اشعر بهم
..فقد وصلت اميرتي...
جاءت فجأة بدون ان
تخبرني انها ستاتي..
كم كنت مبهورا بها
ماذا حدث لي؟
ما الذي اصابني؟
ما اروعك يا فتاتي
وهذا الشعر الذهبي ينسدل على كتفيك..
كندى الصباح ..
اتيت وردة حمراء
مخملية ..انت تدهشينني
يالجمالك ويالعذوبة
ابتسامتك..
عندما رأيتكِ بدأ
حفلي أنا
حفلي الذي لم يكن قد
بدأ إلا بكِ
تعليقات
إرسال تعليق