كم أحب هاتيك العينين الغامضتين ..
كغابة بدائية متوحشة ..
لم تعبث بها يد البشر ..
أنظر لها من وراء أشجار كثيفة من الكتمان ..
و أحاول ببراءة طفلة شقية ..
أن أركض بين تلك الأشجار ..
أن استكشف أيادي القدر فيها ..
أراهن بأن قيود الغموض التي تسيجها من صنع الخيال ..
فأنا لم أجد بين أحراشك ما يخيفني ..
و أنا الآن ....
أشعر ببرودة شلالاتها العذبة تنساب برقة بالغة ..
رغم العدوانية المفتعلة !!
و قد صرت أسيرة عينيكِ بكل سرور ..
فلمَ تحب تصنع الغضب ؟؟
لمَ تتشبث بالجمود ؟؟؟
لمَ تظهر لي خلاف ما تشعر به ؟؟
قلبك الرائع هذا... جوهرتي النادرة ..
و لن أتخلى عنها مهما أبديت من تجاهل ..
و مهما افتعلت من صمت ..
أقسم لك ..لن تجد من يفهمك مثلي ..
أحبك كما أنت ...
و أكره لنفسي خسارتك ..
فـــــــأرجـــــــوك لا تخســــــرني ...
تعليقات
إرسال تعليق