وأسيرُ إليك .. أحمل كبريائي خفية .. أضرم في صقيع الليل ناري .. أشاغب أحلامك .. أختلس نغمةً هاربةً من أنفاسك .. أضمها إلى باقة صبري .. تلكم الألحان .. تدفعني للعودة مراراً , ومراراً .. أنصت والحنين يمارس ضحكاته المتطفلة .. في غمرة تأملاتي أفيق .. لأعيد الكرّة تلو الكرّة .. وأحرك يدي في ضيق .. ابتعدي يا ذبابة الحنين المجنون .. فتخرج مني همسة .. توقظ خلاياك .. و لألومَ نفسي على إزعاجك .. لا أنساك إذ تنظر لي .. شبحاً .. فتستعيذ بالله وتغوص في رؤاك .. لم ترَني ؟! هل أشفق على نفسي أن صرتُ شبحاً ؟ بالرغم من ذلك ... حبك يسكنني .. هو شمسي التي تشعّ معلنةً أَنْ جوزي على صراط الهوى .. لا طريق لكِ غيره .. وها أنا يجذبني مزيج الفرح والألم .. فـَ أسيرَ إليك ..